يواصل المُثقفون والفنانون المعتصمون أمام وزارة الثقافة المصرية اعتصامهم، للمطالبة برحيل وزير الثقافة علاء عبدالعزيز، وذلك بالرغم من الاشتباكات التي شهدها مُحيط الوزارة أمس بين المعتصمين وعدد من مؤيدي النظام الحاكم. وعلق الفنان سامح الصريطى في تصريحات له، على هذه الاشتباكات قائلا «الهجوم الذى حدث أمس على مقر المعتصمين زاد من إصرارهم على استكمال المسيرة، وما حدث ليس إلا فضيحة عالمية، فالمثقفين فى مصر يمثلون ثروة قومية يتم الإعتداء عليها». كما أيدى الصريطي استياءه من تجاهل النظام الحاكم للمُعتصمين ومطالبهم، وأيضا الهجوم الذي تعرضوا له، مؤكدا أنه غير مُقتنع بما قاله الرئيس مرسى عن السلمية في التعامل مع المُتظاهرين، وأضاف موضحا «بيقول كلام وما يحدث أفعال أخرى». ووجهه عدد من الإسلاميين تهديدات مُسبقة باقتحام مقر الاعتصام وفضه بالقوة إذا لزم الأمر، وهى التهديدات التي قابلها المُعتصمون بتحرير محضر ضد كلا من الرئيس محمد مرسي والجماعات الإسلامية، حيث قام كلا من الفنان أحمد عبدالعزيز، والسيناريست سيد فؤاد، وأحمد شيحة، بتحرير محضر ضد الدكتور محمد مرسى والجماعات الإسلامية وحملوهم نتائج أى اعتداءات تحدث ضد المُعتصمين. وبالرغم من المحضر إلا أن المُعتصمون فوجئوا بعدد من الأتوبيسات المُحملة بمؤيدي النظام الحاكم، الذين قاموا باقتحام مقر الاعتصام، في محاولة لفضه قبل أن يدخلوا في مواجهة مع المُعتصمين، انتهت بتراجعهم، مع وجود بعض الإصابات.