توقيع مذكرة بين مصر والاتحاد الأوروبي لتقديم شريحة دعم ثانية بقيمة 4 مليارات يورو    أكثر من 450 شخصية يهودية بارزة حول العالم يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة    الكرملين يستبعد مشاركة بوتين في قمة العشرين واستمرار التحضيرات لاجتماعه مع ترامب    هاري كين يقود هجوم بايرن ميونخ أمام كلوب بروج في دوري الأبطال    ريتشارليسون أساسيا في تشكيل توتنهام أمام موناكو    السيطرة على حريق شبَّ في مخزن كرتون بالخانكة    محافظ الجيزة يوجه بالاستعداد الجيد لاستقبال فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار    المخرج جمال قاسم يهدي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية 4 أفلام وثائقية    «سنوات مع صلاح منتصر».. سيرة حب وصحافة تُروى في مكتبة القاهرة الكبرى    «قاعة للرقص في البيت الأبيض».. مشروع بتمويل غامض يثير «كابوس أخلاقي» من شراء النفوذ (تقرير)    مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات سعودية لصالح غزة    «التنظيم والإدارة»: «الوزراء» وافق على تخصيص جلسة مسائية للمتخلفين عن اختبارات التعيين    وزير السياحة يلتقي نظيره الأنجولي لبحث سبل التعاون بين البلدين    الغندور يجدد انتقاده لمدرب الزمالك بسبب الأهلي    «قلة احترام».. بيان ناري من فياريال بعد إلغاء قرار إقامة مباراة برشلونة في ميامي    مصر تستضيف تنصيب الرئيس الجديد لبنك التصدير الأفريقي «أفريكسيم بنك»    «الساعة 12 تصبح 11» موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025    ضبط متهم بممارسة أعمال البلطجة باستخدام كلب وسلاح أبيض في الجيزة    محافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يشهدان انطلاق المؤتمر العلمي الثالث ل «الآداب» حول العلوم الإنسانية والتنمية المستدامة    بناء الأهرامات.. الأسطورة والواقع    أكاديمية الفنون تكرم اسم السيد بدير وتعيد عائلة سعيدة جدا إلى خشبة المسرح    أحمد موسى: العلاقات المصرية الأوروبية تقوم على شراكة ومصالح متبادلة    لم يشرع الضرب بمعنى الأذى.. هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟ خالد الجندي يجيب    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة الشهر الكريم وأحكام الرؤية الشرعية    نائب وزير الصحة يبحث مع محافظ شمال سيناء جاهزية المنشآت الصحية ويتفقد مستشفى الشيخ زويد ووحدة طب أسرة البشلاق    «جهار»: 26 منشأة صحية حصلت على الاعتماد الكامل أو المبدئي    ماذا يحدث للكوليسترول في الدم عند تناول التفاح يوميًّا؟    ننشر منطوق حكم كروان مشاكل بسب وقذف ريهام سعيد    مدبولي: لا تهاون في حماية نهر النيل من التعديات    محكمة العدل الدولية تجدد الدعوة إلى إعمال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة ذات السيادة    بعد تصاعد جرائم القتل.. شيخ الأزهر يوجه رسالة حاسمة إلى المجتمع    مرور القاهرة يعلن إغلاق كوبري الأزهر السفلي لإجراء أعمال الصيانة    حصاد الوزارات.. مد التصالح على مخالفات البناء 6 أشهر.. التنمية المحلية توجه    بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط كلية الحقوق وجامعة الغردقة    ننشر لائحة النظام الأساسى للزمالك بعد عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية    الكنيست الإسرائيلي يقر مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية    اعتماد تنظيم الكونغرس الأول للإعلام الرياضي في ديسمبر 2026    وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يوجد لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة وممتنّون لإدارة ترامب على دعمها الثابت لإسرائيل    مجلس كنائس مصر: مؤتمر الكهنة والرعاة جسد رسالة الكنسية في خدمة الإنسان والمجتمع    تركيب 1662 وصلة مياه مجانية للأسر الاولى بالرعاية بالفيوم    حبس المتهم بإنشاء كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين بمدينة نصر    مرض الجدري المائي.. الأعراض وطرق الوقاية    قائمة ريال مدريد - غياب 5 مدافعين ضد يوفنتوس.. وميندي يعود لأول مرة منذ 6 أشهر    الرقابة المالية تمد وقف تلقي طلبات التأسيس لنشاطي التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر بالطرق التقليدية لمدة عام    فئات ممنوعة من أداء مناسك الحج    محمد عبده يقبل يد المايسترو هاني فرحات : "ونكيد العوازل بقي "    بيراميدز يواجه التأمين الأثيوبي ذهابا وإيابا بالقاهرة    البترول: مصر تُصدر 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا لصالح توتال إنيرجيز    إحالة أوراق سائق للمفتي بعد اتهامه بقتل مزارع وتزعُّم عصابة للإتجار بالمخدرات في القليوبية    القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا    الأقصر تتحرك لدعم موسم سياحي استثنائي.. لقاء موسع بمشاركة خبراء ومختصين    بيحبوا يكسروا الروتين.. 4 أبراج لا تخشى المخاطرة وتحب انتهاز الفرص    نائب وزير الصحة يتفقد جاهزية الخدمات الطبية والطوارئ بميناء رفح البري    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر    رئيس جامعة العريش يهنئ كلية الاستزراع المائي لتأهلها للمنافسة على جائزة التميز الحكومي    «مفتي الجمهورية»: لم يذكر أي فقيه أن اسم المرأة أو صوتها عورة    حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟    سماء الفرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار| منى مينا: مستمرون في الضغط حتى تتحقق مطالبنا.. لكن «خطوة خطوة»
نشر في التحرير يوم 12 - 03 - 2016

- لم نتعرض لضغوط أمنية.. وعدم استجابة الأطباء للوقفة طبيعي
- أقول للأطباء: لن ننساكم وللحكومة: لا تهاون مع ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
- «الإضراب الكلي» ممنوع قانونًا.. وسينتج عنه ضحايا وتنكيل بالأطباء
- لو فيه وزارة صحة فى مصر بتهتم بالمرضى كانت أمّنت المستشفيات لحماية المرضى قبل ما تحمينا
- تحصيل رسوم مقابل الخدمات الطبية حوّل صندوق تحسين الخدمة إلى تمويل أساسى لأصحاب المصالح الخاصة
"ﻳﺎ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺍﺗﺤﺪﻭﺍ".. ﺩﻋﻮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻨﻰ ﻣﻴﻨﺎ، ﻣﺆﺳﺲ ﺣﺮﻛﺔ "ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ‌ ﺣﻘﻮﻕ" ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ، لم تلق استجابة مثل دعوتها الأولى قبل ما يقرب من شهر على ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺷﺪﺓ ﻟﻸ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ 18 ﺑﻨﺪًﺍ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ حقوق اﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻈيﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ الوقفات الا‌ﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ فى ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼ‌ﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎنى ﻟﻜل ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍلا‌ﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼ‌ﺝ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺍﻷ‌ﺟﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ، والبعض الآخر لا يزال قيد التنفيذ، ﺇﺛﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻨﻰ ﻣﻴﻨﺎ، ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ، التى ﺃﻛﺪﺕ فى ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ل"التحرير"، ﺃﻥ ﻭقﻔﺘﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻭﺣﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺢ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ فى ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻼ‌ﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎنى ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ فى ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ.
ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍلا‌ﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ فى ﺳﺎﺣﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ عشرات ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ فى ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺪى ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ، ﻭﺧﻼ‌ﻝ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻊ "ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ" ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ فى ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻷ‌ﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺴﺘﻤﺮ فى ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻗﺒﻞ ﺣﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، فى ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬى ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻤﺪًﺍ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻭفى ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﻓﺾ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃى ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻺ‌ﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻠى ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﻗﺎﻧﻮﻧًﺎ، ﺍﻟﺬى ﻟﻦ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ فى ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻬﻢ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻹ‌ﺧﺮﺍﺱ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻷ‌ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ.. ﻓﺈﻟﻰ ﻧﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ..
رسالتان للأطباء والحكومة
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ وسط تراجع أعداد الأطباء المشاركين على سلالم دار الحكمة؟
بداية عدم استجابة جموع الأطباء لوقفة اليوم شىء طبيعى ذات مغزى، وهو طابع كل الحركات الاحتجاجية العامة، التى تصل إلى نقطة معينة، ثم تتراجع حين لا يكون هناك أدنى استجابة، حتى لا تفعل شيئًا أقل مما فعلته من قبل، وفيما يخص سؤالك عن سبب الوقفة اليوم، ﺣﺘﻰ ﺍﻵ‌ﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼ‌ﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤى، ﻭﻭﻗﻔتﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓى ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻹ‌ﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻴﻦ، ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻓى ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻫﻢ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘى ﺗﻘﻀى ﺑﻌﻼ‌ﺝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨيﻦ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ. ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓى ﺗﻠﻘى ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓى ﻣﻨﺎﺥ ﺻﺤى ﺁﻣﻦ.
مستمرون فى الضغط
- وهل تعرضت النقابة لضغوط تحول دون تجمع الأطباء اليوم؟
لم نتعرض لأى ضغوط من قبل الأجهزة الأمنية، لكن عدم استجابة الأطباء اليوم يرجع بصورة كبيرة إلى طبيعة الحركات الاحتجاجية العامة التى توصل رسالة هامة أن الأمور لا يمكن أن تحل بين يوم وليلة، لكننا مستمرون فى فرض مطالبنا وتنظيم وقفاتنا من أجل تطبيق القانون على الجميع، ومحاسبة المخطئين والمعتدين على أطباء المطرية وكل الأطباء على مستوى الجمهورية.
ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ
- ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵ‌ﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ ﺃى ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻟﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ؟
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃى ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻻ‌ ﺃى ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻠﺨﺒﻄﺔ، ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪه ﻻ‌ﺯﻡ ﻧﻤﺸى ﻓى ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺪﻭﺭﺵ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺞ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻜﺴﻞ ﻧﻔﺴﻨﺎ، ﺣﺠﺞ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ "ﻭﻫى ﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﻫﺗﻌﻤﻞ إﻳﻪ؟"، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺘﻌﻤﻞ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ اﺗﻐﻴﺮ ﻓﻌﻼ‌، ﻭﻋلى ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺷﻮﻑ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻣﻊ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪى ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻓى ﺍلإ‌ﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢت ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ للا‌ﺳﺘدعاء وﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ العامة ﺍﻋﻄﺖ ﻟﻬﻢ 4 ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻢ 15 ﻳﻮﻡًا ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍلا‌ﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺣﺴﻢ، ﻭإﺣﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮوﻦ ﻓى ﺿﻐﻮﻃﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ.
رسوم غير قانونية
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻼ‌ﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧى ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺩﺓ ﻓى ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓى ﻣﺼﺮ؟
ﻃﺒﻘًﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ 4248 ﻓﺈﻥ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻴﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺛﻤﻦ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺩ ﺍﻟﻠى ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤى "ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ"، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﺃى اﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ 1 ﺃﻭ 2 ﺃﻭ 3 ﺟﻨﻴﻪات، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍلالتزاﻡ به وتحصيل الرسوم على الفحوصات والتحاليل والأشعة وحجز الغرف والعمليات غير قانونى، ولا يوجد تمويل كاف لفرض رسوم غير قانونية.
ﺍﻹ‌ﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻠى مرفوض
- وأين الخدمة الطبية التى يحصل عليها المواطن مقابل ما يدفعه؟
تم الاستسلام لأمر واقع غير قانونى، حتى تحوّل صندوق تحسين الخدمة إلى صندوق تمويل أساسى لأصحاب المصالح الخاصة ويبقى سؤال.. هل لديك ﺃى ﺃﻣﻞ ﻓى ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﻓﻌﻼ‌ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓى ﻣﺼﺮ؟ إﻧﺖ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺑﺘﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣّﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻤﻴﻨﺎ، وﺍﻹ‌ﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻠى ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ، ﻭﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺿﺤﺎﻳﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪﺍمه ﻓى ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺎﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ أﺣﻜﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪﺩًا ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻴﺨﺮﺱ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻷ‌ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.