استغاثت "سحر م"، معلمة بمدرسة البحر الصغير الابتدائية النموذجية، التابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية في محافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، بعد أن صدر قرار رقم 893 بنقلها من المدرسة، بعد أن حررت محضرًا بقسم شرطة ثان المنصورة، تتهم فيه مدير المدرسة بالتحرش بها داخل المدرسة ووضع يده على مناطق حساسة من جسدها أكثر من مرة. وقالت المعلمة ل "التحرير" إن تحقيقات النيابة العامة مازالت مستمرة بخصوص التحرش، وتم إصدار قرار بنقل المعلمة "عزة م"، لشهادتها على الواقعة، مضيفة: "اللي له ظهر في البلد دي يظلم ويبلطج ولا أحد يحاسبه، بل بالعكس الشاكي هو اللي يتحاسب بدون سند قانوني". وذكرت أنها تقدمت بشكوى إلى الإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالدقهلية، 18 يناير الماضي، وأرسلت فاكس إلى وزارة التربية والتعليم، تشتكي من مدير المدرسة، بعد أن تحرش بها أكثر من مرة، أمام زميلتها عزة، وهددها بالقتل عن طريق تأجير بلطجية. وأضافت: "وضع يده على ظهري أثناء الحديث معه، وقال لي: العباية دي حلوة ألبسيها على طول، فقمت بإبعاد يده، وأكدت له أنني سأحرر محضر تحرش ضده، وأثناء المناقشة دخلت زميلتي فوبخته لما قام به، وأكدت أنها ستشهد معي". وذكرت: "في اليوم الثاني وجدت أنه قام بالتشطيب على اسمي في سجل الحضور والانصراف، فقمت بالذهاب إليه وأثناء الحديث معه عن سبب التشطيب، وضع يده على "صدري" فقمت بنهره وذهبت إلى قسم ثان المنصورة وحررت محضر تحرش". وأوضحت المعلمة: "طالبت بسرعة التحقيق مع مدير المدرسة، وإنقاذي من تهديده بعد أن قال لي "أنا مدير الصبح وبلطجي بعد الظهر"، لكن الكارثة أنه تم إصدار قرار بنقلي دون انتهاء التحقيقات في المحضر الذي قمت بتحريره.