المتهم كتم أنفاس الصغير ب «مخدة» وطلب فدية نصف مليون جنيه لتضليل الشرطة تجرد كهربائي بالخصوص من كل مشاعر الرحمة الانسانية، واقدم على خطف طفل زوجته من آخر لم يتعدى عمره الست سنوات، وقتله بكتم انفاسه بوسادة السرير، دون أن يهتز له جفن، ووضع الجثة فى كيس وأخفاه أعلى دولاب حجرة النوم، وأكن شيئا لم يحدث، وذلك لشكه فى سلوك زوجته، كما قام بطلب فدية ٥٠٠ ألف جنيه من والدة الطفل من خلال رسائل مجهولة لتضليل رجال المباحث، ألقي القبض علي المتهم وأخطرت النيابة، التي تولت التحقيقات، بإشراف المستشار أحمد عبدالله، المحامي للعام لنيابات شمال بنها، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمد سعيد عرفان، رئيس مباحث الخصوص، بورود بلاغ لقسم شرطة الخصوص من «مني السيد عبد المنعم،»، 33 سنة، ربة منزل، مقيمة الأمير – دائرة القسم ، بغياب نجلها «زياد .س.ع»، 6 سنوات ومقيم ذات العنوان وأنهم حال قيامهم بالبحث عنه وردت إليهم رسالة علي هاتف والدها، طلب خلالها مجهول فدية 500 ألف جنيه مقابل إعادة نجلها ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 977 ادارى الخصوص لسنة 2016م . تم تشكيل فريق بحث، بإشراف اللواءعرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، قاده العميد حسام فوزي، رئيس مباحث المديرية، ضم ضباط إدارة البحث الجنائي والعقيد عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وضباط فرع البحث الجنائي بالخانكة ومباحث قسم الخصوص، بالتنسيق ومفتشي فرع الأمن العام بالمديرية والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وتم وضع خطة بحث هادفة من شأنها سرعة تحديد وضبط الجناة مرتكبي الواقعة. توصلت الجهود إلى أن مرتكب الواقعة هو «أحمد. م.ا»، زوج المبلغة، 36 سنة كهربائي، مقيم بذات العنوان، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عن التحريات اعترف بصحتها وقرر أنهقام بالتخلص من الطفل وقتله عن طريق كتم أنفاسه بوساده موجودة بالشقة محل سكنهم ثم قام بوضع الجثة داخل أكياس بلاستيكية سوداء اللون ووضعها أعلي الدولاب الخاص بغرفة نومه، حيث تم العثور عليها بذات المكان، وأضاف أن سبب إرتكابه الجريمة شكه في سلوك زوجته فقرر الإنتقام منها عن طريق التخلص من نجلها. تم نقل الجثة لمشرحة المستشفي العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة تحرر عن ذلك المحضر رقم 11 أحوال قسم الخصوص مرفقا بالمحضر رقم 977 ادارى قسم الخصوص لسنة 2016 وأخطرت النيابه فتولت التحقيق.