اللجنة النقابية: وزيرا الاستثمار والتخطيط و«القابضة للغزل» هم سبب تشريد العاملين طالب العاملون بشركة مصر إيران للغزل والنسيج بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذهم من التشرد بسبب توقف شركة "مصر- إيران" بالسويس والتي يعمل بها 2800 عامل، عن العمل لمدة 10 شهور، ووقوع 80 حالة طلاق بين العاملين. وأكد السيد غنيم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، أن وزير الاستثمار ووزير التخطيط والشركة القابضة للغزل والنسيج، هم السبب الرئيسي في تشريد العاملين، موضحًا أن رئيس الوزراء السابق شكل لجنة أوصت بتوفير 150 مليون جنيه منها 60 مليونًا بشكل عاجل يتحملها الجانب المصري الذي يمتلك 51 % موزعة بين بنك الاستثمار 24% والشركة القابضة 27%. ونوه بأن الوزيرين يعاندان بعضهما على حساب العمال بينما الجانب الإيراني مازال يبحث الدفع أو بيع حصته. وطالب غنيم بضرورة تدخل رئيس الجمهورية والذي يطالب بزيادة الإنتاج لدعم الاقتصاد وتشغيل المصانع، مؤكدًا أن هناك من يسبح ضد التيار ويقف في مصلحة البلد والناس. وأضاف حمدي حجازي، عضو اللجنة النقابية، أن وزير القوى العاملة يقوم بدفع إعانة للعاملين من صندوق الطوارئ وهو مبلغ ضعيف جدا لا يتناسب مع احتياجات الأساسية للعاملين، مما تسبب في وقوع 80 حالة طلاق بين العاملين بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، خصوصًا وأن هناك من الأسر من يعمل بالشركة "الزوج والزوجة" والآن أصبح الجميع في الشارع.