نظم المئات عمال شركة "مصر- إيران" للغزل، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس، للمطالبة بإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ 8 شهور وصرف رواتبهم المتأخرة 6 أشهر. وكشف نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، السيد غنيم حسانين، أن وزيري الاستثمار والتخطيط بحكومة الانقلاب، والشركة القابضة للغزل والنسيج، هم السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة، واستمرار غلق المصنع، وتشريد أكثر من 2000 عامل. وأضاف غنيم فى تصريحات صحفية اليوم، أن القرار بوقف تشغيل المصنع أدى لتشريد آلاف العمال وأسرهم، ولا يجدون ما ينفقونه على أسرهم. وأشار إلى أن العمال يعانون من مماطلة وزارة القوى العاملة بحكومة الإنقلاب في دفع إعانة للعاملين من صندوق الطوارئ، والذي بات هو مصدر الدخل الوحيد للعمال، كما كشف أن هناك أكثر من 45 حالة طلاق وقعت بسبب الظروف الاقتصادية السيئة للعاملين، خاصة أن هناك بعض الأسر يعمل فيها كلا الزوجان بالمصنع.