رد الإعلامي عمرو أديب، اليوم الإثنين، على الهجوم عليه من المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وعضو مجلس النواب، قائلًا: «أبويا علمني ما أخفش من حد، وأنا معنديش حاجة أخاف عليها، وأنا قررت الدخول في النزاع ده للنهاية، أيًّا كان اللي هيحصل، ويمكن أكون ضحية لشيء محترم، محدش لازم يرهبنا تاني أو يخدش حياءنا». أضاف أديب، خلال تقديمه برنامجه «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «مرتضى بيلّم توقيعات داخل البرلمان إنه يغلق البرنامج ده، وبيقول إن البرنامج ده سعودي، يا مجلس النواب ده فيه موضوع انتهاكات الشرطة والعدالة الاجتماعية أهم بكتير من برنامجي، لكن مكنتش أتوقع أن المجلس يتحول لتصفيات خلافات شخصية، يا خسارة يا مجلس والله، وكمان وصلت إنه يزور أصوات الأعضاء، تسويد وأسامي مضروبة وحاجة عيب جدًا، لكن ربنا ضد الافتراء اللي كل الناس عارفاه عن مرتضى». تابع: «أنا واقف قدام مرتضى، ومش همشي، واللي عايز يبقى معايا أهلًا وسهلًا، واللي عايز يبقى ضدي فأنا قررت أخوض المعركة للنهاية، عايز يوقف البرنامج قبل يوم الإثنين عشان الكابتن أحمد حسام ميدو جاي ضيف، وكلم الإدارة وقال إنه هيكسر الاستوديو، تعالى راجل لراجل ووريني هتكسره إزاي، إحنا رجالة وكان غيرك أشطر، كان حازم أبو إسماعيل واقف بره وإنت كنت تحت السرير، كل الناس عارفة حقيقة مرتضى ومحدش قادر يكلمه». استكمل: «مرتضى بيزل الناس ومحدش عارف يوقفه، مين إنت؟ أنا لا ليّه دعوى بنظام ولا إدارة ولا بيهمني حد، ويا أنا يا أنت، أنا مبخفش من حد، ولا يهمنا، وأنا متعود على كده، وهدافع عن نفسي بدراعي وعمري ما كان ورايا حد، كل الناس بتكرهك وبتقولك كفاية بقى البلد عايزة تنضف، ده الإخوان كانوا أشرف كتير، والقباحة اللي شغالة دي عمرنا ما شوفناها». استطرد: «أنا اسمي عمرو أديب، وأنا مستعد لأي مواجهة حتى لو بالأيد، ما دام محدش بيلمك أنا اللي هلمك، يوم القسم أهان الدنيا كلها، ومحدش بيفتح بوقه، وباسوا راسه، وحلف بالطلاق.. هو إنت طلقتها كام مرة؟ وكمان يترشح للجنة حقوق الإنسان، ده كان متهم في قتل ثوار يناير، وإيده فيها دم، يوم مذبحة الدفاع الجوي، وكلنا عارفين الحقيقة، وأنا لحمي مرّ».