سادت حالة من الغضب لدي سكان قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية اليوم الأحد، بعد توقف أعمال رصف الطريق الرئيسي بالقرية والذي يبلغ طوله 5 كيلو مترات ويصل بين طريقي بلقاس طلخا ونبروه. محمد عبدالمنعم أحد الأهالي " أكد أن الطريق الرئيسي بالقرية يبلغ طوله حوالي خمسة كيلو مترات يبدأ من قرية منشأة ناصر علي طريق طلخا بلقاس وينتهي عند قرية الدروتين علي طريق نبروه . وأشار إلى أن الطريق تم رصفه في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولم تتم به أي أعمال صيانة منذ إنشائه لتتراجع حالته مع مرور الزمن وتظهر به التشققات والهبوطات الأرضية، ويتآكل في الكثير من المناطق ليشكل خطورة كبيرة علي أصحاب السيارات. وأضاف " اشتكي الأهالي من تراجع حالة الطريق لمدة تصل الي عشر سنوات دون استجابة، إلى أن قررت الوحدة المحلية بقرية دميرة بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة طلخا إصلاح الطريق، وتفائل الأهالي خيرًا بانتهاء المشكلة إلا أننا فوجئنا بأن القرار الصادر يتضمن إعادة رصف كيلو متر واحد فقط، وهي المسافة المارة من داخل قرية دميرة وإهمال باقي الطريق". طه صلاح " من أهالي القرية " أكد أن الوحدة المحلية بدميرة بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة طلخا بدأوا في عمليات رصف الطريق بطول كيلو متر واحد منتصف الشهر الجاري، وفوجئنا منذ أربعة أيام بتوقف أعمال رصف وصيانة باقي الطريق بدعوي عدم وجود موازنة للطريق. وأضاف أن الطريق به أماكن خطرة جدًا من أول قرية منشاة ناصر وحتى قرية الدروتين، وتراجعت حالته وبه أكثر من هبوط أرضي وخاصة في المسافة من قرية دميرة وحتى قرية الدروتين، كما أن الطريق به الكثير من التشققات في المسافة من قرية مشأة ناصر وحتى قرية دميرة وبخاصة عند منطقة دوران البلطجية. وواصل " قرية دميرة واحدة من أكبر قرى مركز طخا من حيث المساحة والكثافة السكانية، وعلى الرغم من ذلك فهي محرومة من الكثير من الخدمات لأن الدعم الخاص بها يتم تقسيمه بينها وبين قرية منشاة ناصر التابعة لها، مما جعل أصغر قري الوحدة المحلية بها خدمات ورصف شوارع أكثر من قرية دميرة". وطالب الأهالي المسئولين بالوحدة المحلية ورئاسة مركز ومدينة طخا وديوان عام محافظة الدقهلية برصف المسافة المتبقية من الطريق من أول قرية منشأة ناصر وحتى قرية الدروتين، وفصل قرية منشأة ناصر عن قرية دميرة إدارايا وتخصيص دعم مادي منفصل لكل قرية.