حوار- أحمد مناع: على متن الرحلة 831 مصر للطيران غادر حسام البدرى متجهًا إلى طرابلس بصحبة رئيس النادى الأهلى الليبى ساسى عون، وهو مفعم بالأمل والطموح ليسطر لنفسه تاريخًا جديدًا مليئا بالأمجاد والبطولات، حيث اختص البدرى «التحرير» بحوار وهو على سلم الطائرة، حيث لعبت المصادفة دورا كبيرا بعدما تصادف وجود محمد يوسف قادمًا من السودان الذى أصر على مقابلة البدرى وتحيته وتوديعه وتعانقا فى مظهر حضارى، قلما يحدث، وتمنى المدربان التوفيق لبعضهما البعض. ■ كابتن حسام.. ألم تخش من أن تتخذ إدارة الأهلى قرارًا ضدك بعدم دخولك النادى مرة أخرى كما فعلت الإدارة سابقًا فى عديد من المواقف؟ - لا، هناك فرق كبير بينى وبين الأمثلة السابقة، أولا أنا أخطرت النادى بمفاوضاتى مع الأهلى الليبى، ثانيًّا الإعلام كله كان يعرف بتلك المفاوضات، ثالثًا كان هناك اتجاه من الطرفين نظرا إلى اختلاف الرؤية. ■ بم تفسر كلمة «تصرف مش مسؤول» التى صرحت بها لجنة الكرة؟ - والله مش عارف تقدر تسألهم، أنا كل اللى هأكد عليه إنى علاقتى طيبة بجميع أعضاء لجنة الكرة. ■ لماذا تركت الأهلى فى وسط الموسم؟ - اختلاف فى الرؤية المستقبلية للفريق، وأحب أوضح أنى ماسبتش الفريق علشان المادة، وده اللى أحب إن جمهور الأهلى يعرفه كويس جدا. ■ كيف ستحقق طموحك وليبيا غير مستقرة؟ -أحب أقولك إن ليبيا زى مصر تقريبا الظروف واحدة، وما يشجعنى هو وجود رئيس النادى الذى شعرت بأنى متفاهم معه جدا، ووجدت رغبة جامحة بداخله لعمل شىء للنادى الأهلى الليبى، وأملى أن أبنى كيانًا ضخمًا عملاقًا ينافس فى بطولة العالم للأندية. ■ هل ستستعين بلاعبين مصريين فى التجربة الليبية؟ - أنا معايا عمر جمال وإسلام رمضان، وإن شاء الله سنحصل على خدمات أحمد حسن مكى وصبرى رحيل. ■ هل أغضب موقف البعض فى الأهلى بعد الرحيل؟ - دلوقتى مش غضبان بس كنت واخد على خطرى من ناس إديتهم فرصه وتكلموا عليا بعد الرحيل. ■ تقصد مين يا كابتن؟ - خلاص أنا بتمنى للجميع كل خير. ■ حتى أحمد شديد يا كابتن؟ - أيوه حتى أحمد شديد. ■ ماذا تقول على محمد يوسف يا كابتن؟ - يوسف هينجح إن شاء الله مع الأهلى، وربنا معاه ويكمل المشوار بنجاح. ■ هل ترى أن الأهلى الليبى خطوة لتدريب منتخب مصر؟ - أى مدرب أمنية حياته أنه يدرب منتخب بلاده، وأنا هاسعى وأجتهد والباقى على ربنا. ■ هل تشعر بالندم على ترك الأهلى؟ - لا، بالعكس أنا مدرب محترف وإحساسى إن الأهلى الليبى هيكون محطة مهمة فى حياتى.