مخطط هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» نجح بشكل كبير فى العودة إلى الاستحواذ على مقاليد الرياضة المصرية بعد الإطاحة به من انتخابات اتحاد الكرة السابقة، بعدما حصل على الموافقة بالانضمام إلى لجنة الأندية التى يترأسها حاليًّا حسن حمدى، رئيس الأهلى، الذى أصر على ضم أبو ريدة لعضوية اللجنة للاستفادة من خبراته، إلا أن المخطط بدأ بعد الجلسة التى جمعت حمدى بأبو ريدة منذ قرابة شهر اتفقا خلالها على انضمام عضو المكتب التنفيذى إلى اللجنة على أن يترأسها بداية الموسم الجديد بعد أن تصبح للجنة الحق فى إدارة مسابقة الدورى الممتاز فى نسخته الجديدة، وهو ما جعل حمدى يخطر الجبلاية الخميس الماضى ليفيدها بأن اللجنة من حقها طبقا للوائح إدارة وتنظيم الموسم المقبل. مخاطبة الجبلاية كان من ضمن المخطط حيث طلب أبو ريدة من حمدى إخطار اتحاد الكرة رسميًّا، وبعدها يصدر الأزمة للاتحاد الدولى ويساعد اللجنة فى الحصول على طلبها، ليصبح أبو ريدة رئيسًا للجنة، وهو المنصب الذى يعتبر أقوى من رئيس اتحاد الكرة بداية الموسم الجديد. من ناحية أخرى، هاجم مسؤولو الجبلاية لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى بسببب إصرارها على رفض التعاقد مع شركة «أديداس»، حيث هدد أعضاء مجلس الإدارة بالشكوى ضد تدخلات اللجنة، مما يعد تدخلًا حكوميًّا يستوجب المعاقبة، ويعرض الكرة المصرية للتجميد. فى حين انتقد عصام عبد الفتاح توجيهات «الشورى»، مؤكدا أن من يرفض التعاقد مع الشركة هو نفسه يرتدى ملابسها، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة، بل رئيس الجمهورية، يلبسان «أديداس» فكيف يمنع التعاقد معها؟ فى سياق مختلف، وعلى الرغم من رفض الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى السماح للتليفزيون المصرى والقنوات المحلية متابعة معسكر المنتخب الذى يستعد لمباراتى زيمبابوى وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم بالبرازيل، إلا أن برادلى دافع بشدة عن وجود التليفزيون الأمريكى فى أثناء المعسكر بملعب الدفاع الجوى بحجة تسجيل فيلم وثائقى عن حياته. الغريب أن عزمى مجاهد مدير الإعلام بالجبلاية ووليد مهدى منسق المنتخب ساعدا الأمريكى فى قراره بطرد التليفزيون المصرى لتشتيت تركيز الجهاز واللاعبين، بينما قابلا تليفزيون أمريكا بترحاب واهتمام. فى سياق آخر، انقسم أعضاء الجبلاية حول مصير رباعى المعارضة بعد إحالتهم إلى لجنة الانضباط، حيث يرى البعض داخل المجلس منهم حسن فريد وأحمد الشامى وجمال علام وعصام عبد الفتاح إيقافهم لمدة 4 سنوات لكى يكونوا عبرة لغيرهم، بينما رأى سيف زاهر ومحمود الشامى تمرير الأمر بسلام حتى لا تتفاقم الأزمة على المستوى الدولى مع عقد جلسة معهم بحضور عدد من المسؤولين لإنهاء الأمر.