علق الإعلامي تامر أمين، اليوم الثلاثاء، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شباب الأولتراس للجلوس على مائدة الحوار، في إطار استيعاب الدولة للشباب، قائلًا: «دعوة الرئيس تأتي على خلفية الفعل المسيء الذي يعاقب عليه القانون، وارتكبه أولتراس أهلاوي على ملعب مختار التتش، خلال إحياء الذكرى الرابعة لأحداث مجزرة بورسعيد». أضاف أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «إحياء ذكرى الشهداء فوق رؤوسنا جميعًا، لكن ليس باقتحام النادي الأهلي، واحتلال مختار التتش، وبالهتافات واللافتات المسيئة لمؤسسات الدولة، ومنها الجيش والشرطة.. فهذا أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا، وتعليقي على الاحتواء الذي يتحدث عنه الرئيس إن مفيش حاجة اسمها كده، ده رأيي وأرجو إن الريس ما يزعلش مني». تابع: «مفيش حاجة اسمها إن اللي مقدرش عليه أحاوره، معنى كده إن الدولة بتيجي بالعين الحمراء وبتخاف وبيتلوي دراعها، المفترض إننا دولة قانون، مفيش حاجة اسمها الأولتراس، واللي يخالف القانون يكون التعامل معه بالقانون، وفكرة القعدات العرفية والحوار ومعلش وعشان خاطري وبتاع.. نعمله على قهوة الفيشاوي مش في دولة كبيرة بحجم مصر». واستكمل: «إذا كان الأولتراس يرى أن في جهة أو أشخاص كانوا مسئولين، مشتركين في مذبحة بورسعيد، فعليهم أن يقدموا اتهامات وبلاغات مرفقة بالأدلة، والدولة ملزمة بأنها لا تتستر على أحد، أيًا كانت قامته، ده حقهم وحقنا إحنا كمان، لأن ال72 اللي ماتوا دول أولادنا برده».