تناول الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مساء الثلاثاء، قرار محكمة جنح الخليفة المنعقدة، بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت، بالحبس ٣ أعوام وغرامة ٢٠ ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي؛ قائلًا: «ليس هناك تناقض أكبر من ما تقوله الدولة عن نفسها، وبين الواقع والحقيقة، هناك ازدواج واضح في شخصية الدولة إلى حد يهدد هوية الدولة نفسها». وأضاف خلال تقديمه برنامج «مع إبراهيم عيسى»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، «الدولة المصرية تقول ما لا تفعل، الرئيس ينادي دائمًا بتجديد الخطاب الديني بينما يشهد عصره أكبر عدد بلاغات وقضايا ازدراء أديان، وحبس كتاب أكثر من فترة ولاية الرئيس الإخواني». وتابع: «قضايا ازدراء الأديان في عصر الرئيس السيسي أكثر من قضايا ازدراء الأديان في عصر مرسي، والأحكام على الكتاب والمفكرين والمجتهدين بالسجن، في عصر الرئيس الذي نادي بتجديد الخطاب الديني، أضعاف الأحكام التي صدرت في عهد العصابة الإخوانية، هو ده تجديد الخطاب الديني؟».