كشف عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنَّه سيتم التوسع في عملية الكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الطرق السريعة، حيث كشفت دراسة، طبِّقت على 11000 سائق على الطرق السريعة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، أنَّ نسبة التعاطي بينهم 18.6%، وكذلك التوسع في خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان مجانًا. وقال، في تصريحاتٍ صحفية، الثلاثاء، إنَّ الصندوق أعدَّ أيضًا قاعدة بيانات لسائقي حافلات المدارس على مستوى الجمهورية بجانب الكشف على سائقي الطرق السريعة، لافتًا إلى أنَّه يستهدف في العام الدراسى الحالي تنفيذ الكشف على تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس داخل 600 مدرسة خاصة ودولية وتجريبية بجميع المحافظات بالشراكة الكاملة مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وسيتم الكشف على ما يقرب من 4000 سائق من سائقي الحافلات المدرسية في مختلف المحافظات، وأنَّه تمَّ الكشف في الفصل الدراسي الأول لهذا العام على 1500 سائق حافلة مدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، وبلغت نسبة تعاطى المخدرات بينهم 6.6%. من جهتها، أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، توفير 60 ألف كاشف للإدارة العامة للمرور للكشف على سائقي النقل الثقيل والطرق السريعة؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات؛ حفاظًا على حياة المواطنين. وأوضحت أنَّ توفير الكواشف لإجراء التحاليل يساهم بشكل كبير في تكثيف واستمرار الحملات لمكافحة تعاطي المخدرات بين السائقين، ضمن الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات التي أقرَّها مجلس الوزراء، ويتم تنفيذها بمشاركة 11 وزارة. وأضافت أنَّه سيتم أخذ عينات من السائقين بشكل مفاجئ وتحليلها، وبعدها يتم تأكيد العينات الإيجابية بمعامل وزارة الصحة والسكان، ومن ثمَّ تحرير محضر لمن يثبت تعاطيه للمخدرات من السائقين وإحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، لافتةً إلى أنَّ اللجنة المنوطة بالكشف على المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة تعمل من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات.