بعنوان «تحرير المختطفين فى سيناء» قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية فى تقرير لها أمس، إنه بعد عملية موسعة لقوات الأمن المصرية فى شبه جزيرة سيناء تم تحرير الجنود الذين تم اختطافهم على أيدى مسلحين، والذين أرادوا الضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراح أقاربهم المعتقلين. وقالت الصحيفة العبرية إنه فى إطار العملية تم إرسال جنود ودبابات ومروحيات تابعة لسلاح الجو، مضيفة أنه، ووفقا لاتفاقية السلام، تعد سيناء منطقة منزوعة السلاح وكل عملية عسكرية بها تتطلب تنسيقا وإذنا من الجانب الإسرائيلى، لافتة إلى أن عمليات الاختطاف المتكررة تثير قلقا دوليا، خصوصا أنها تشير إلى فقدان السيطرة المصرية على شبه الجزيرة. «إسرائيل سمحت وبشكل استثنائى لمصر باستخدام مروحيات عسكرية لمحاربة القاعدة»، هكذا عنون موقع «عنيان مركازى» الإخبارى العبرى، لافتا إلى أن إدخال طائرات حربية لشبه جزيرة سيناء متعارض مع اتفاقية السلام، إلا أن تل أبيب سمحت للقاهرة بالأمر كما سمحت باستخدام دبابات وأسلحة متطورة أخرى لمحاربة السلفيين فى المنطقة. ونقل الموقع العبرى عن مصادر أمريكية أن إسرائيل وافقت وبشكل استثنائى للرئيس المصرى محمد مرسى بإدخال قوات مدرعة وقوات تابعة لسلاح الجو المصرى معززة لشمال سيناء من أجل عملية عسكرية موسعة ستجرى قريبا ضد السلفيين الذين سيطروا على أجزاء واسعة من المناطق القريبة للحدود الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن تل أبيب سمحت للمرة الأولى لمصر ومنذ توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» فى نهاية السبعينيات باستخدام مروحيات حربية ضد إرهابيى القاعدة، لافتا إلى أن الحديث يدور عن عصابات مسلحة، لافتة إلى أن القرار حول هذا الأمر جاء بتشجيع من الأمريكيين الذى ضمنوا أن يكون إخراج القوات الجوية والمدرعة من سيناء وفقا لطلب الولاياتالمتحدة وإسرائيل. بدوره قال موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى إن العملية العسكرية التى قامت بها القاهرة تضمنت قوات مدرعة ودبابات ومدفعية، ومساعدة سلاح الجو المصرى، لافتا فى تقريره إلى أن إدخال القوات لشبه الجزيرة تم بالتنسيق مع حكومة تل أبيب.