إستقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في عدة سنوات، الأربعاء، وسط أجواء من الحذر قبيل شهادة رئيس البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق اليوم وإثر موجة صعود في الأسهم، لكن المتعاملين قالوا إن أي تراجع سيكون محدودا وقصير الأمد نسبيا وهو ما قد يتيح مزيدا من فرص الشراء. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300»، لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% إلى 1252.59 نقطة، لكن مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية بمنطقة اليورو ارتفع 0.1% مسجلا 2825.59 نقطة. وارتفع يوروفرست هذا الشهر إلى أعلى مستوياته في 5 سنوات. فيما صعدت أسواق الأسهم العالمية بفضل عمليات ضخ السيولة وخفض أسعار الفائدة من بنوك مركزية رئيسية، وقد يعطي بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي، تلميحات جديدة بشأن سياسة البنك المركزي خلال كلمة له في وقت لاحق اليوم. وقال «تيري توريسون»، العضو المنتدب لشركة «مكلارن» للأوراق المالية في موناكو «نحن بصدد استراحة قصيرة في الأسهم الأوروبية، لكن لا أحبذ المراهنة على تراجع الأسعار في هذه السوق، أي تراجع سيكون فرصة للشراء». وفي أنحاء أوروبا فتحت مؤشرات «فايننشال تايمز 100» البريطاني، وكاك 40 الفرنسي، وداكس الألماني على تراجع نسبته 0.1%.