بدأت وزارة الخارجية إجراءاتها للتحقق من صحة ما تمَّ تداوله مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام التي تشير بعضها إلى اختطاف عددٍ من الشباب المصري بليبيا، والبعض الآخر إلى القبض عليهم، وهو جميعًا من مركز سمالوط بمحافظة المنيا. وقال المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية، في تصريحاتٍ له، الجمعة، إنَّ السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر، والذي يمارس عمله من القاهرة، بدأ اتصالات فورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق التي تردد وجود هؤلاء الشباب بها؛ للتأكد من صحة الخبر، واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وطالب "متحدث الخارجية" كافة وسائل الإعلام وأسر المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الأخبار لحين التحقق من صحتها ودقتها، لا سيَّما أنَّه سبق أن تمَّ تداول أخبار غير صحيحة بشأن أوضاع المصريين في ليبيا من قبل. وأكَّد أنَّ "الخارجية المصرية" لا تدخر أي جهد في التحرك الفوري من أجل تأمين عودة أي مواطن مصري تتعرض حياته للخطر في ليبيا، على الرغم من عدم وجود بعثة دبلوماسية مصرية على الأراضي الليبية.