الداخلية: توسيع دائرة الاشتباه السياسي لتأمين احتفالات عيد الميلاد

الداخلية تدفع بخبراء المفرقعات والشرطة النسائية.. ورفع السيارات المتوقفة بميحط الكنائس وتمشيط محيط المباني الحكومية
انتهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين احتفالات الأقباط بأعيادهم، ودفعت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، بقوات بمحيط الكنائس ودور العبادة لتأمينها، فيما أعلنت الوزارة درجة الاستنفار القصوى.
وشدد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، على مساعديه ومديري الأمن على مستوى الجمهورية، بالنزول والإشراف على القوات بمحيط الكنائس ودور العبادة، للاطمئنان على الانتشار الأمني الكثيف، وتطبيق بنود الخطط الأمنية المتفق عليها وحماية الأقباط أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد.
من جانبهم، طالب مساعدو الوزير ومديري الأمن القوات باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي، وفحص جميع المترددين على دور العبادة، وإجراء عمليات تفتيش دقيقة تشارك فيها الشرطة النسائية.
وأصدر مديرو الأمن، تعليمات بعدم السماح لأحد بترك سيارته بالقرب من دور العبادة، لعدم استخدام السيارات الموجودة بمحيط الكنائس في عمليات التفخيخ، فضلًا عن إعاقتها للمرور، ومساعدة رواد الكنائس في الدخول وتنظيم الطوابير ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في دخول المكان بعيدًا عن الزحام.
فيما تشارك العمليات الخاصة والتشكيلات الأمنية وضباط المفرقعات في عمليات التأمين.
وفي القاهرة، وبقيادة اللواء جمال حلاوة مساعد الوزير للحماية المدنية، واللواء علاء عبد الظاهر، تم فحص 360 كنيسة منتشرة بقطاعات القاهرة، تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة.
وتم التنسيق مع رجال المرور، لفحص أي سيارات متروكة أو في حالة انتظار خاطئ، ومنع توقفها بمحيط الكنائس، لمنع وقوع أي أحداث طارئة، على أن تستمر عمليات التمشيط لحين الانتهاء من أعياد الميلاد.
وعلى الصعيد الميداني، قام خبراء المفرقعات بعمليات مسح شامل لكافة السفارات والأماكن الشرطية والوزارات والسفارات والمنشآت العامة، منعا لحدوث أي أعمال إرهابية بمحيط الكنائس، لحين انتهاء الاحتفالات، مع انتشار قوات الأمن للعمل على تيسير الدخول للكنائس.