سفير تركي: فك حصار غزة مقابل التطبيع مع إسرائيل

التصريحات تأتي بعد تقرير إسرائيلي يتحدث عن رفض القاهرة أي نفوذ تركي في القطاع
قال سادات أونال - السفير التركي بالأردن: إن "القضية الفلسطينية تمثل قضية قومية بالنسبة لتركيا، والأخيرة متمسكة بشروطها من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ونقلت عنه وكالة "جيهان" التركية للأنباء، أن أنقرة" تتمسك بشروطها لا سيما رفع الحصار عن قطاع غزة"، معتبرًا أن القضية الفلسطينية يتم التلاعب بها من قبل عدة أطراف، لم يسمها"
وتأتي تصريحات السفير التركي بعد ما أوردته القناة الثانية العبرية منذ أيام عن بعث القاهرة برسالة لتل أبيب، تطلب فيها عدم السماح بوجود أي نفوذ لتركيا في قطاع غزة،
وذكرت القناة نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن القاهرة دعت تل أبيب إلى عدم تمكين الأتراك من ممارسة أي نفوذ بغزة والتي تحكمها حماس الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين الذين يحظون بالرعاية في تركيا"، مضيفين أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل أكد أن حكومته لن تغير سياسة الحصار البحري للقطاع.
وحول علاقات تركيا والشرق الأوسط قال "أونال" :إن "هناك إدعاءات بشأن دوافع السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا "عدم وجود أي نوايا لتركيا للتوسع أو السيطرة، ومن أهم ثوابت السياسة الخارجية التركية، احترام سيادة ووحدة أراضي الدول الأخرى"، موضحًا أن "بلاده تنتهج هذه السياسة في تعاملها مع سوريا والعراق، وكل الدول العربية".
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن تركيا تريد وقف نزف الدماء، وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، معتبرًا أن ما يجري في سوريا ضد كل القيم الإنسانية، ويجب وقفه".