رئيس جمعية استصلاح الأراضىي بالفرافرة: عمره ما ارتدى جلابية في حياته.. والفلاحون غاضبون من تجاهل الرئيس كشفت "التحرير" العمل الحقيقي الذي يمتهنه " فلاح الفرافرة"، الذي التقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال تدشين المرحلة الأولى لمشروع ال 1.5 مليون فدان، و يدعى سيد أ حمد سيد، 46 عامًا، و لم يعمل يومًا في الزراعة، ولا يملك أ راضٍ زراعية، وهو موجه في مديرية التربية والتعليم بمدينة الفرافرة، كما أ ن المنزل الذي "استضاف" فيه السيسي ليس ملكًا له، وقد جيء به فقط ل"التصوير" أ مام الكاميرات . ما سبق سرده رجب طنطاوي، رئيس الجمعية المركزية لاستصلاح الأراضي في الفرافرة، في تصريحات ل"التحرير"، موضحًا أن الفرافرة بها آلاف الفلاحين وشباب الخريجين، ولم يكن هناك داع للتمثيل، ولفت إلى أن ما حدث يشبه أحد المشاهد في فيلم "طباخ الرئيس". وأشار طنطاوي إلى أن هناك حالة من الغضب بين الفلاحين بسبب عدم تمكينهم من لقاء السيسي، وطرح مشاكلهم ومطالبهم عليه، متابعًا: "كان يمكن للرئيس أن يلتقي أحد شباب الخريجين، وذلك أفضل بكثير مما حدث". طنطاوي ذكر أنه في المنطقة التي شهدت إعلان المرحلة الأولى ل"ال1.5 مليون فدان"، توجد 30 منزلًا تم بنائها وتشطيبها، ولم يسكنها أحد إلى الآن، مكملًا: "الموجه سيد استقبل الرئيس في أحد هذه المنازل، ثم غادرها فور رحيل الرئيس". وأكد أن ما تم زراعته حتى الآن 4 آلاف فدان، وليس 10 آلاف، وتم زراعتها بمحاصيل الشعير والقمح والزيتون. في حين، صرح مصدر، ل"التحرير"، بأن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، أشرف على مسابقة من أجل اختيار شخص للقاء السيسي، وتم اختيار " الموجه سيد" لهذه المهمة.