كتب - أحمد شحاتة: أكد كامل زاهر أمين صندوق النادي الأهلي، على أن مجلس إدارة النادي يحترم أحكام القضاء، وأن القرار الصادر بحل مجلس الإدارة جاء بناءًا على خطأ إجرائى بالدعوة لعقد الجمعية العمومية تسأل عنه الجهة الإدارية والمجلس السابق، ومن ثم فإن المجلس الحالي يدفع ثمن خطأ لم يرتكبه، فى حين أن المخطىء لم تتم محاسبته، إضافة إلى أن الخطأ المبنى عليه قرار الحل لم يؤثر من قريب أو من بعيد على الإجراءات الخاصة بسير العملية الانتخابية أوعلى نتيجة التصويت التى جاءت بفارق شاسع عن المنافس وسارت العملية الانتخابية بنزاهة واضحة أشاد بها الجميع، مشيرًا إلى أن المجلس جاء بإرادة الجمعية العمومية ولن يرحل أيضا إلا بإرادتها، ولن يدخر جهدًا في الحفاظ على ثقتها باعتبارها صاحبة الحق في تحديد مصير ناديها، والأهلي سوف ينتصر بقيمه ومبادئه. وأوضح أمين الأهلي، بأن مجلس الإدارة سوف يستمر في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على استقرار النادى، وهناك اجتماع للمجلس سوف يتم خلاله استعراض الموقف من كافة النواحى القانونية; لإقرار الخطوة التالية بعد تقديم الاستشكال، ومنها التصعيد للجنة الأولمبية الدولية والإحتكام للجمعية العمومية لحسم الأمر لأنها صاحبة الحق، وكل ما يهمنا في المقام الأول هو الحفاظ على كيان النادى بصرف النظر عن وجودنا على مقاعد مجلس الإدارة. وشدد على أن مجلس الإدارة واجه ظروفًا صعبة منذ توليه المسئولية، حيث تعرض لحرب شعواء من خلال حملات التشويه والتشكيك وتصدير المشاكل، وهو الأمر الذى لم ينل من عزيمته ولم يثنه عن تحقيق أهدافه التى خطط لها قبل توليه المسئولية، ونجحنا إلى حد كبير في إحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بالبنية التحتية وتطوير منشآت النادى، بعد أن طالتها يد الإهمال طوال العشرين عامًا الأخيرة بشكل أثر على كفاءتها. وأشار إلى أن المجلس الحالي نجح في تحقيق مداخيل مالية كبيرة لخزينة النادى بفكر تسويقي متنوع، وأنهى العديد من المشاكل الماليه وسدد الملايين من الديون للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والموظفين والعمال والعملاء من الخارج التى ورثها عن المجلس السابق، بل وأنهى مشكلة الضرائب الأزلية التى كانت تهدد النادي بالحجز على أمواله وأرصدته في البنوك من وقت لآخر، وتوصل إلى اتفاق مع مصلحة الضرائب يقضى بجدولة تلك الديون التي وصل حجهما إلى ما يزيد عن خمسين مليون جنيه متراكمة منذ سنوات طويلة، بخلاف نجاح المجلس في تسديد جميع مستحقات اللاعبين ولأول مرة منذ فترة طويلة لا يوجد لاعب له مستحقات لدي النادي حتى اللاعبين المعتزلين. وواصل أن مجلس الإدارة وفر كافة طلبات قطاع الكرة على أحسن ما يكون، من خلال التعاقد مع لاعبين مميزين في كافة المراكز وتعاقد مع جهاز فني على مستوى متميز، ولم يدخر جهدًا في تلبيه كافة احتياجاته ولكن النتائج لم ترتق بعد إلى المستوى الذى تأمله جماهير الأهلي، وهذا حقها خصوصًا وأنها معتاده على تحقيق البطولات، ولكننا نثق في استعاده مسيرة البطولات مرة أخرى، خصوصًا وأن الفريق يمر بمرحلة إحلال وتجديد بعد اعتزال عدد من العناصر المميزة، وقدرنا كمجلس إدراة أن نتحمل تلك الفترة الانتقالية لأن عملية بناء فريق تحتاج للوقت مثلما يحدث في كل أندية العالم، ولدينا ثقة كبيرة في أن تشهد المرحلة المقبلة نتائج تليق باسم الأهلى وجماهيره. واستطرد زاهر تصريحاته، بأن المجلس الحالي يضع مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار، وبصرف النظر عن وجودنا ستبقي مصلحة النادي هى الأهم، والكرة الآن فى يد وزير الشباب والرياضة بعد البت في الاستشكال، وعليه أن يراعى أولا من الذي ارتكب هذا الخطأ الإجرائي ومسألة استقرار النادي وتقاليد جمعيته العمومية وحجم جماهيرية الأهلي في أي قرار يتخذه، خاصة وأن أعضاء الجمعية العمومية لن تقف مكتوفة الأيدي وهم يرون سلب إرادتهم الحرة ودخول ناديهم في دوامة المجالس المعينة، بعد أخطاء لم يكن للمجلس الحالي يد فيها، ونحن واثقون من سلامة موقفنا القانوني ولم نرتكب مخالفة واحدة طوال الفترة التي قاربت على العشرين شهر، ولم يكن ثمة تعليق من الجهه الإدارية على أعمال المجلس، لأننا لم نبحث عن أي مصلحة شخصية وكان هدفنا الأول هو مصلحة النادي في المقام الأول.