لجأ ترزي في العقد الخامس من العمر إلى حيلة خطيرة للهرب من عصابة اختطفته إذ ألقى بنفسه في مياه بحر بحرمويس ناحية الزقازيقبالشرقية، وتمكن الأهالي من انتشاله حيا، وتولت النيابة العامة التحقيقات. تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا بالواقعة من مأمور مركز الزقازيق، يفيد تبليغ الأهالى أنهم لاحظوا وجود أحد الأشخاص يقاوم الغرق فى مياه بحر مويس المار قرية بندف، ما دفعهم إلى انتشاله قبل الغرق، وباستجوابه أكد أنه يدعى محمد حسن، ويبلغ من العمر 46 عاما، ويعمل ترزى، وقرر أنه في أثناء خروجه من قرية الصانية، التابعة لمركز ديرب نجم، حيث يقطن، مستقلا دراجته النارية لشراء بعض الأقمشة، استوقفه أحد الخارجين على القانون أمام قرية بندف وتعدى عليه بالسب والضرب، ثم قام بسرقة الدراجة النارية خاصته فضلا عن متعلقاته الشخصية، بعدها قام باصطحابه إلى منطقة حدائق وقام بربطه فى شجرة واستدعاء 4 من زملائه الذين قاموا بسرقة هاتفه المحمول والنقود التى كانت بحوزته.
وأضاف المجني عليه أنه عقب ذلك قام أفراد التشكيل العصابى بالاتصال بنجله الأكبر من هاتفه وطلبوا منه فدية مالية مقابل إطلاق سراح والده، وأنه تمكن من مغافلتهم وفك وثاقه والهرب منهم، إلا أنه حال قيامه بذلك تنبه أحدهم وأطلق عليه أعيرة نارية أصابته فى قدمه، ما دفعه إلى الإلقاء بنفسه فى مياه البحر، لحين قام الأهالى باستخراجه ونقله إلى مستشفى الأحرار لتلقى العلاج اللازم . وتكثف الاجهزة الأمنية من جهودها لضبط الجناة بالعرض على النيابة باشرت التحقيقات وكلفت بعمل تحريات الواقعة.