أمر مصطفى رسلان، مدير نيابة إمبابة، باحتجاز أمين شرطة، ومندوب وخفير أمن من قوة قسم شرطة أوسيم، 24 ساعة لحين ورود تحريات إدارة البحث الجنائي، حول واقعة اتهامهم، بتمكين متهم بقضايا سرقة بالإكراه وحيازة سلاح ومخدرات، من الهرب، خلال عرضه على النيابة. وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم الهارب "ماهر.ص"، كان بانتظار العرض على وكيل نيابة أوسيم محمد هاني، للتحقيق معه باتهامات سرقة بالإكراه وحيازة أسلحة ومخدرات، إلا أنه غافل أفراد القوة الأمنية المكلفة بحراسته، وتمكن من الهرب. ونفى أمين الشرطة "أحمد.ع" من قوة قسم شرطة أوسيم، التهمة المنسوبة له، وأكد أنه لم يكن متواجدًا رفقة المتهم وقت الحادثة، وإنما تركه في حراسة زميليه مندوب الشرطة "سعيد.ن" والخفير "رمضان.ر" واتجه ليصلي الجمعة أمس، ونبه عليهما بالانتباه والحرص على المتهم لحين انتهائه من الصلاة، لكنه فوجئ بعد عودته بنبأ هروب المتهم. وأكد الخفير "رمضان" صحة أقوال أمين الشرطة، وأقر أنه ظل رفقة المتهم بعد توجه "الأمين" للصلاة، وحينها طلب منه المتهم دخول "الحمام"، فاستجاب لطلبه وقام بفك القيود الحديدية "الكلابش" للمتهم، وانتظره أمام الباب إلا أنه تأخر بالداخل، وحينما طرق عليه الباب لم يستجب، فكسر الباب بمعاونة حرس المحكمة، وتبين هروب المتهم عبر نافذة دورة المياه. وتنصل المتهم الثالث "سعيد" من واقعة الاتهام، وأكد أنه كان مكلفًا بقيادة سيارة الشرطة، ولم يصعد رفقة المتهم وأمين الشرطة والخفير إلى سراي النيابة، وإنما ظل ينتظرهما بالسيارة لحين انتهاء التحقيق ورد المتهم إلى قسم الشرطة. وأضاف أنه شاهد أمين الشرطة ينزل من مبنى المحكمة لصلاة الجمعة أمس، وبعدها علم بهروب المتهم، الذى كان في حراسة "الخفير". وانتهت النيابة إلى تكليف إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن الجيزة، بالتحري حول الواقعة، للتحقيق من صحة أقوال المتهمين من عدمه، وبيان هروب المتهم بسبب الإهمال، أم أنه يوجد اتفاق جنائي بينه وبين المتهمين أو أحدهم.
