«نوبل إنرجي»: الاكتفاء بعدد مقلص من الآبار وإقامة منصبة قياسية قرب الساحل لا عائمة قالت صحيفة "ذا ماركر" العبرية: إنه "في ظل الصعوبات التي تواجهها تل أبيب في تطوير حقل لوياثان للغاز الطبيعي التابع لها، وتصديره لمصر، فإن هناك حلولًا طرحتها شركة نوبل إنرجي الأمريكية، التي تملك 40 % من حقل لوياثان- لحل هذه الأزمة"، موضحة أن الحلول تتعلق بتقليل الاستثمارات في تطوير الحقل، ومواجهة واقع أن تصدير الغاز لمصر لن يتحقق. وذكرت أن ممثلي شركة "نوبل إنرجي" زاروا الأسبوع الماضي وزارة الطاقة الإسرائيلية لمناقشة مسؤوليها في إمكانية تغيير خطة التطوير الأساسية للحقل، ومن بين الحلول التي وضعهوها أن تكتفي الشركات الإسرائيلية العاملة بالحقل بعدد مقلص نسبيًا من الآبار، وإقامة منصة قياسية لمعالجة الغاز بالقرب من الساحل، على بعد 10 كيلو مترات، وعدم إقامة منصة عائمة فوق الأبار. وأشارت إلى أنه"حتى الآن من غير الواضح، كم ستخفض هذه الاقتراحات تكاليف تطوير حقل لوياثان، والتي تصل إلى 6 إلى 8 مليار دولار". وكانت الشركات العاملة بحقلي "لوياثان" و"تامار" الإسرائيليين، قد أعلنتا استمرارهما في المفاوضات مع الشركات المصرية الخاصة وليس الحكومية لتصدير الغاز لمصر، ونقلت عنها نفس الصحيفة "ذا ماركر" مؤخرًا أن "المفاوضات لا تجرى مع شركات الغاز المصرية الحكومية وإنَّما شركات خاصة، ونحن سواء العاملين في حقل لوياثان أو تامار نجري اتصالات مستمرة مع هذه الشركات الخاصة". وأضافت أنَّ الأطراف المتفاوضة ستواصل سعيها لدى الجهات المختصة في حكومتي القاهرة وتل أبيب للحصول على الموافقات والمصادقات الضرورية لإنجاز هذه الصفقات الخاصة بضخ الغاز الإسرائيلي لمصر. وجاء الأمر بعد الحكم الصادر من مركز التحكيم الدولي "ICC" بجنيف بتغريم مصر مليارًا و76 مليون دولار لشركة لكهرباء إسرائيل، وإيقاف الحكومة المصرية مفاوضات استيراد الغاز من تل أبيب بعد مطالبة هيئة التحكيم الدولي لها بتعويض إسرائيل.