فى الوقت الذى يستعد فيه ناديا العاصمة الاسبانية ريال مدريد واتليتكو مدريد للدربى الثالث لهما خلال الموسم الحالى فى مباراة نهائى كأس الملك غدا الجمعة فإن المواجهة لم تقتصر على لاعبى وجماهير الناديين ولكن امتدت لتشعل القصر الملكى. ففى الوقت الذى يمكن أن نجد فيه الخلافات قد اشتعلت فى كثير من العائلات المدريدية بسبب تشجيع الاب للنادى الملكى الريال بينما يشجع الأبن جاره اللدود اتليتكو فإن العائلة الملكية لم تكن استثناء من القاعدة. وذكرت صيحفة ماركا الاسبانية أنه فى الوقت الذى يفخر فيه الملك خوان كارلوس بتشجيعه لنادى "المارينجى" فإن ولى عهده الآمير فيليب من أكثر المجشعين المتحمسين لغريمه "الروخبلانكوس" ولم يخف أى من الملك أو ولى العهد انتماءته الكروية. وبالنسبة للملك الذى سيتابع المباراة النهائية من المقصورة الملكية فى استاد ريال مدريد فإن هذا الدربى ليس عاديا، فهو أولا المباراة النهائية للبطولة التى تحمل اسمه ،كما أن طرفيها تحددا منذ يوم 27 فبراير الماضى، وقرر الملك ألا يفوته هذا الدربى وبعد أربعة أيام أجرى عملية جراحية هى الثانية فى غضون ثلاثة أشهر وصرح أنه سيكون مستعد لحضور "نهائى الكاس". ومنذ ذلك الحين تحسنت صحة الملك بشكل جيد واصبح الآن فى حالة تسمح له بحضور اللقاء وتشجيع فريقه المفضل خاصة وأن هذه هى البطولة الوحيدة الممكنة فى الموسم الحالى بعد خسارة الدورى والخروج من دورى الأبطال الأوروبى أمام بروسيا دورتموند الألمانى .