دعا عدد من العاملين فى ماسبيرو إلى وقفة احتجاجية الأحد المقبل، أمام فيديو التراث داخل مبنى ماسبيرو فى الثانيه ظهرًا. تأتى تلك الوقفة بعد اكتشاف العاملين فى ماسبيرو أنه يتم بيع باقى تراث ماسبيرو، الذى تم بيع جزء كبير منه لقناة «روتانا» ويتم بيع الباقى الآن، وقام بعض العاملين فى ماسبيرو بتدشين «إيفنت» على «فيس بوك» وكتبوا عليه « يبدو أن مشروع النهضة هو بيع التراث المصرى وممتلكات البلد» وقالوا «هناك معلومات توصلنا إليها بأنه يتم نقل باقى التراث بماسبيرو على هارد سعة تحميله 300 ساعة». عاملو ماسبيرو علَّقوا «مش كفاية اللى باعه صفوت الشريف ونادية صبحى لروتانا؟! إننا نعلن أننا نرفض بيع التراث.. حرام عليكم تراثنا مش للبيع ولو فيه بيع يبقى هنشوف تراثنا قريب على القنوات القطرية والإسرائيلية علشان كده وزير الإعلام مستمر على قلبنا إلى أن يتم بيع التراث كله.. وميعادنا يوم الأحد». من جهة أخرى أدانت مؤسسة «حرية الفكر والتعبير»، فى بيان لها مساء أول من أمس، ما سمته «منشورا رسميا صادرا عن إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون»، موجها إلى رؤساء القطاعات البرامجية، يطالب بضرورة «تركيزهم على تطورات عمل حكومة هشام قنديل»، وحذرت المؤسسة فى بيانها من «التداعيات الخطيرة على مستقبل الحريات داخل ماسبيرو»، معنونة بيانها باسم «ماسبيرو عاد بوقًا للحكومة فى عهد هشام قنديل».