وكيل الأوقاف بالإسكندرية: خطورة «الدعوة السلفية» لا تقل عن «داعش» أصدر الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم السبت، قرارًا بمنع ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة تنظيم "الدعوة السلفية"، من اعتلاء المنابر أو إلقاء الدروس فى مساجد الإسكندرية. وكانت خطبة الجمعة التى ألقاها برهامى أمس فى مسجد الخلفاء الراشدين، بمنطقة أبو سليمان، قد تناولت الحديث عن أعياد الميلاد والأقباط، وأكد فيها برهامي أن "المسيحي لا تكتمل ديانته إلا إذا اعترف بالديانة الإسلامية وبمحمد صلى الله عليه وسلم كرسول ونبي". كما تطرق برهامي خلال الخطبة إلى الاحتفال بالمولد النبوي، مؤكدًا أنه "لا يليق أن يقتصر الاحتفال بالنبي الكريم على توزيع الحلوى فقط، وأن الاحتفال يجب أن يكون يوميا باتباع سنة الرسول". من جانبه، قال الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه قرر إلغاء تصريح الخطابة الخاص بالدكتور ياسر برهامي، بعد قيام أعضاء الدعوة السلفية بالتعدي على إمام مسجد "أولياء الرحمن" بمنطقة سيدى عبد القادر، غرب المحافظة - أمس الجمعة - ومنعه من الخطابة. ووصف نسيم - فى تصريحات خاصة ل"التحرير" - ممارسات أعضاء الدعوة السلفية من "عربدة ببيوت الله وإثارة الفوضى بالمساجد" بأنها تشبه أفعال "الدواعش"، مضيفًا أن خطورتهم لا تقل عن هؤلاء - على حد قوله - مؤكدًا أنه سيتم الرد بكل قوة وبالقانون إذا ما خالف برهامي قرار المنع. وشدد وكيل الأوقاف على ضرورة قيام جميع أجهزة المديرية بدورها، ومنع أعضاء الدعوة السلفية من ممارسة أي نشاط ديني، موضحًا أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات أخرى ضد التنظيم.