لقي مسيحي في أسيوط مصرعه، بعد قيامه بإلقاء نفسه من نافذة الطابق الرابع بمجمع محاكم أسيوط، أثناء عرضه على النيابة المسائية بتهمة طعن زوجته المسلمة بعدة طعنات بالصدر والبطن بسبب إشهار إسلامها. حيث تلقى اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن أسيوط، بلاغا من اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام المتهم روماني فرحان أمير «مسيحي» ومقيم في قرية درنكه بأسيوط بإلقاء نفسه من النافذة أثناء عرضه على النيابة المسائية بتهمة طعن زوجته المسلمة بعدة طعنات بالصدر والبطن بسبب إشهار إسلامها ومحاولة ضم نجلها التلميذ بمدرسة الطليعة الابتدائية إلي حضانتها. وكان المتهم اعترف بقيامه بالتعدي علي زوجته لتخوفه من اختطاف نجله وهروبها إلي مكان لا يعلمه مقابل ترك الطفل، ونقلت زوجته إلى العناية المركزة بمستشفى أسيوط المركزي. وأضاف مدير المباحث الجنائية ان المتهم انتحر بإلقاء نفسه من النافذة أثناء عرضه على النيابة المسائية مساء أمس السبت. وكان وفد من الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية قام بزيارة المجني عليها داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفي الجامعي وسط إجراءات أمنية مشددة فيما أعلنت الدعوة السلفية تضامنها مع المجني عليها، بعد قيام وفد من اللجنة القانونية بحزب النور بحضور استجواب المجني عليها. فيما أفاد مصدر طبي أن المجني عليها مصابة بأربعة طعنات بالصدر وطعنة بالقدم اليمني وأخرى باليسرى وتخضع الآن المريضة إلى عملية جراحية لإصابتها بشرخ بعظام القدم نتيجة طعنة أصابت العظام. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير امن أسيوط، تلقي بلاغا من العميد عصام الدسوقي رئيس مباحث المديرية يفيد قيام المتهم روماني فرحان أمير قبطي ومقيم درنكه بالتعدي علي زوجته حبيبة شعبان سن 28 بسكين أثناء محاولتها رؤية نجلها التلميذ بمدرسة الطليعة بمدينة أسيوط وتم نقل المجني عليها إلي مستشفي أسيوط الجامعي. حيث أكدت تحريات المقدم شهاب جابر رئيس مباحث قسم أول أسيوط، ان الزوجه المجني عليها كانت تدعي عزة وليم ومنذ اربعة شهور أشهرت إسلامها، وقامت بتغيير اسمها الي «حبيبة» وانفصلت عن زوجها بعد رفضها الرجوع عن الاسلام ومحاولته التعدي عليها عدة مرات. وأشارت التحريات ان الزوجة تريد رؤية نجلها الطالب بالمرحلة الابتدائية، فقامت بالتوجه إلى مدرسة الطليعة لرؤيته، وأثناء تواجدها أمام المدرسة قام الزوج بالتعدي علي وطعنها عدة طعنات. ألقى القبض علي الزوج المتهم، وبمناقشته بالتحريات اعترف بقيامه بالتعدي علي زوجته نتيجة تخوفه من اختطاف نجله وهروبها، إلى مكان لا يعلمه وأضاف انه تركها وحال سبيلها مقابل ترك الطفل في حضانته تحرر محضر بالواقعة وعند عرضه على النيابة العامه قام الزوج المسيحي بالقاء نفسه من نافذة الطابق الرابع بمبني مجمع محاكم اسيوط حيث لقي حتفه على الفور. فيما أمر المستشار محمد أبو كريشة رئيس نيابة أول أسيوط، بتشريح جثة العامل القبطي الذي ألقى نفسه من نافذة مجمع المحاكم قبل سؤاله فى الاتهام الموجه له بشأن طعن زوجته التي أشهرت إسلامها لمعرفة سبب الوفاة.