كتب - حجاج إبراهيم يستحق توفيق عكاشة وبتقدير منحه لقب "عبده مشتاق" تلك الشخصية الكاريكاتورية، للمبدع الراحل أحمد رجب، ويظهر ذلك من خلال تصريحاته التي يطلقها دائما عبر شاشة قناة "الفراعين" التي يمتلكها، ووضح ذلك جليا أيضًا بعد أن فاز في انتخابات مجلس النواب في دائرته طلخا ونبروه، وحصده أكبر عدد من الأصوات من بين المرشحين على مستوى الجمهورية، ليعلن بعدها أن معركته القادمة سوف تكون على رئاسة البرلمان. عكاشة رئيسا لمصر
عقب ثورة 25 يناير وفي فترة حكم المجلس العسكري نصب توفيق عكاشة نفسه رئيسا لمصر، وذلك في استفتاء لقناة الفراعين لاختيار رئيس مصر، وأعلن عكاشة فوزه في الاستفتاء عن حصوله على أعلى الأصوات، متوفقا على الشيخ محمد حسان، ومتفوقا على شخصيات سياسية كبيرة مثل البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى، بينما جاء عمرو خالد وأحمد زويل في زيل القائمة - ححسب مزاعم عكاشة. وأضاف عكاشة: "من خلال هذه النتيجة يكون العبد لله هو الفائز برئاسة مصر بفارق 80 صوت عن الشيخ محمد حسان، معلنا عن وضع برنامج رئاسي وإعلانه على الملأ، وبهذا يكون الشعب راغبا أن يكون رئيسه من الطبقة الفقيرة، مشروعي السياسي سوف يكون سببا في دخولي الجنة مع الصديقين والنبيين والشهداء". الأحق برئاسة الوزراء ومن بين تصريحاته التي تعكس حجم تطلعاته وطموحه، تصريحاته لحياة الدرديري التي قال فيها: "إن فكرت في منصب أفكر في منصب مناسب لي إما رئاسة الحكومة أو البرلمان، وضعي السيايسي وخبرتي ووقوفي بمفردي ضد كل من يحاول هدم الوطن وحجم إنجازاتي يجلعني الأحق برئاسة الوزراء أو البرلمان". مفجر الثورات توفيق عكاشة اشتبك مع مذيعة قناة "إم بي سي مصر"، عندما سألته عن سبب تطلعه لرئاسة البرلمان، فاتهمها بالاستهزاء به زاعما أنه مفجر ثورة، واتهم القناة بأنها تعمل بأسلوب خاطئ. مجلة ديرشبيجل قالت إن توفيق عكاشة ساهم في إشعال ثورة في مصر وهو المعارض الوحيد الذي لم يتكمن الإخوان من إدخاله السجن وأن قناة الفراعين لها تأثير كبير في شعب مصر. وقال عكاشة إن ديرشبيجل اول صحيفة أجنبية تقول إنني كنت الشريك الأول في تفجير ثورة الشعب واعترافها بأنها ثورة شعبية، وأن القناة الأكثر مشاهدة في مصر والعالم العربي والأكثر تأثيرا في الشعوب. عكاشة منقذ العالم تصريحات حياة الدرديري بأن مصر أنعم الله عليها وأكرمها بواحد مثل توفيق عكاشة، تعكس مدى حرص الإعلامية على "عكشنة ثورة 30 يونيو"، حيث قالت حياة: "الإعلامي توفيق عكاشة وقف بجانب مصر ولا يقدر أي إنسان على وجه الأرض أن ينكر فضله على ثورة 30 يونيو ومن ينكر يكون جاحدا.. لأن عكاشة منح الناس شعورا بأهميتها وقوتها، أعطى إحساس للناس بأنهم من الممكن أن يغيروا مصير العالم بأكلمه".