حالة من التوتر شابت العلاقات الروسية التركية، عقب العملية العسكرية التي نفذتها المقاتلات التركية تجاه القاذفات الروسية التي تخوض حربًا شرسة ضد التنظيمات الإرهابية في سورية، لينكشف بعد ذلك قناع الغدر عن تركيا، وتظهر في ثوبها الجديد كعميلة لحلف الناتو وواشنطن، حسب تصريحات مسؤولين روس. لكن سرعان ما خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدد من الوصايا موجهة بشكل قاطع إلى الرئيس التركي، وتمثلت في: الوصية الأولى: استهداف طائرتنا الحربية طعنة في الظهر نفذها متواطئون مع الإرهاب. الوصية الثانية: تقاعس بعض الدول وتعاونها مع الإرهاب أدى إلى ظهور "داعش". الوصية الثالثة: الطعنات الغادرة في الظهر التي تلقيناها ممن اعتبرناهم شركاء في مكافحة الإرهاب لا تقبل التفسير بالمطلق. الوصية الرابعة: سنتعامل بجدية تامة مع حادث طائرتنا الحربية ونسخر جميع طاقاتنا لضمان أمننا. الوصية الخامسة: بعد إسقاط طائرتنا الحربية لم يعد بوسعنا استثناء تكراره لكننا لن نتوانى عن الرد. الوصية السادسة: سوف نسخر جميع الوسائل المتاحة لدينا لحماية قواتنا الجوية وطيراننا. الوصية السابعة: القيادة التركية تنتهج طوال سنين سياسة داخلية لأسلمة بلادها ودعم التيار المتطرف. الوصية الثامنة: السلطات التركية تعكف بشكل ممنهج على تعزيز التيار الإسلامي المتطرف في بلادها. الوصية التاسعة: لم نتلق حتى الآن أي اعتذار من تركيا على استهداف طائرتنا الحربية. الوصية العاشرة: قررنا نصب منظومة "اس-400" الصاروخية في قاعدتنا الجوية في سوريا.