مكتشف حقل تامار الإسرائيلي: تل أبيب حمقاء وتصدر الغاز للسيسي ولا نعرف أين سيكون بعد عام قال رئيس شركة ديليك، جدعون تدمور، إحدى الشركات التي قالت تقارير عبرية: إنها "وقعَّت صفقة الغاز مع مجموعة دولفينوس المصرية"، وإن الاتفاقيات لتصدير الغاز الإسرائيلي لكل من الأردن ومصر هي تجسيد للسلام الاقتصادي بين تل أبيب والقاهرة وعمان. وأضاف في تصريحات لموقع "تشتيوت" الاقتصادي العبري، أن اكتشافات الغاز ستسمح بتعزيز منظومة العلاقات الإسرائيلية مع جيرانها من الدول والتأثير على حياة ملايين المواطنين في أنحاء المنطقة، نحن مستمرين في الالتزام بتطوير حقل لوياثان ومشروع توسيع حقل تامار، بهدف توفير الأمن لإسرائيل ولجيرانها. كما نقل الموقع عن "يوسي أبو" مدير عام شركة ديليك قوله: "اكتشافات الغاز الإسرائيلية من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في صياغة ورسم اقتصاد الطاقة الإقليمي، الصفقة مع دولفينوس المصرية هي إثبات ودليل جديد على الفائدة السياسية والاقتصادية التي يمكن جنيها بواسطة التعاون الإقليمي بين الدول وشركات الطاقة"، موضحًا أن الاقتصاد المصري ظمآن وعطش للغاز سواء للاقتصاد المحلي أو من أجل التصدير، والقاهرة من شأنها أن تتحول إلى مركز طاقة إقليمي، من خلال تعاونها الاستراتيجي مع الشركات العاملة في حقول لوياثان وتامار، ودولتي إسرائيل وقبرص. في المقابل أفاد يوسي لنجوتسكي، الجيولوجي الإسرائيلي الذي اكتشف حقل تامار للغاز، "إسرائيل تبيع مستقبلها مقابل حساء من العدس، مقابل لا شئ يذكر، ليس كل شئ هو المال، تصدير الغاز للمصريين سيكون كارثة تستمر لأجيال"، مضيفًا بقوله "هذا مورد للطاقة سينتهي في يوم من الأيام، لن يحصل أبناؤنا بهذه الطريقة على الغاز". واستكمل قائلًا "من المحظور علينا تصدير الغاز من حقلي تامر ولوياثان، ودولة إسرائيل تتصرف بحماقة لم نر لها مثيلًا من قبل، إنها توقع على تصدير الغاز للجنرال السيسي، ونحن لا نعرف أين سيكون بعد عام".