على خطى ماسبيرو، نقلت قنوات التليفزيون الروسي، بالخطأ عرضا لمنظومات أسلحة روسية جديدة لا تزال سرية، أثناء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وممثلين عن الصناعات العسكرية الروسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن بعض البيانات السرية باجتماع الرئيس الروسي، مع هيئة الصناعات العسكرية الروسية، قد تم نقلها على قنوات التليفزيون الروسي بالخطأ وتم إزالتها لاحقا. وأجاب بيسكوف، على سؤال أحد الصحفيين، عما إذا كان صحيحا، أن قنوات التليفزيون الروسية قد عرضت معلومات سرية من اجتماع الرئيس، قائلا " لقد تم هذا عن طريق الخطأ وتم إزالت المواد في وقت لاحق ونأمل ألا يحدث هذا مرة أخرى". وجاء نص الوثيقة كالأتي: النظام المحيطي متعدد الأغراض "الوضع-6" أعده: المكتب المركزي للتقنيات الهندسية البحرية الغرض: القضاء على المرافق الاقتصادية الهامة فى المنطقة الساحلية للعدو، وإلحاق أضرار كبيرة من خلال إنشاء مناطق واسعة من التلوث الإشعاعي التي تصبح غير صالحة لتنفيذ أي أنشطة عسكرية واقتصادية وتجارية أو أي أنشطة أخرى لفترة طويلة. ويظهر فى الوثيقة أيضا في الجزء العلوي الأيسر منها الغواصة "بيلجورود" النووية للأغراض الخاصة، من المشروع 09852. وعلى الجانب الأيمن الغواصة النووية "خاباروفسك" التي يجري بناؤها لأغراض خاصة من المشروع " 09851". ولكن هذا الأمر ليس غريب على التلفزيونات الحكومية، فمصر في عهد الإخوان، حدث فيها في الأمر، عندما نسيت باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس الأسبق محمد مرسي، أن تخبر المجتمعين، في اجتماع رئاسي للأمن القومي يتناول طرق الرد على سد النهضة الإثيوبي، أن أعمال الاجتماع تبث مباشرة على الهواء، فذاع الحديث الأمني وخطط ضرب السد على الملأ، في فضيحة أضحكت مرسي، وأضحكت عليه المصريين. ووصف المراقبون والسياسيون، والعامة، الحدث، بالفضيحة أو المهزلة. وفي الوقت الذي اقترح فيه المتحدثون من السياسيين خططًا عسكرية ومخابراتية لتدمير السد، وإثارة القلاقل في إثيوبيا، طلب أحدهم من جميع الحضور القسم على عدم تسريب وقائع الاجتماع للصحافة، لكنه فوجئ وغيره من الحاضرين بأن الاجتماع ينقله التلفزيون على الهواء مباشرة من القصر الرئاسي. والأغرب مما سبق كان رد فعل مرسي وجميع الحضور، الذين ضحكوا عند انكشاف الكارثة.