وسط حضور رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وقادة الأحزاب الرئيسية، قادت الملكة اليزابيث الثانية المراسم السنوية لإحياء ذكرى المحاربين وسط لندن اليوم الأحد، وذلك بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضريح الحرب بمنطقة وايت هول. واحتشد الآلاف في لندن، وفي شتى أنحاء المملكة المتحدة للوقوف دقيقتي صمت لتذكر الذين قتلوا في الحربين العالمية الأولى، والثانية، وما بعدهما. ويقام "أحد الذكرى" في أقرب يوم أحد من اليوم الذي تم التوصل فيه إلى المعاهدة التي أنهت الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918، قتل أكثر من مليون شخص من الإمبراطورية البريطانية في الحرب التي استمرت أربع سنوات إلا أن يوم ذكرى المحاربين أصبح يوما لتذكر جميع الجنود الذين قتلوا في الحروب التي اندلعت منذ ذلك الوقت.