منذ أن تم القبض على رجل الأعمال صلاح دياب وعلامات الاستفهام تتكاثر حول الواقعة وملابساتها وظروفها خاصة وأن المعلومات عن الاتهامات الموجهه إلى دياب مشوشة والأجهزة الأمنية التي ألقت القبض عليه من فيلته في منيل شيحة أخذته إلى جهة لا يعلمها أحد حتى الآن. كما أن جهات التحقيق التي من المفترض أن تحقق وهي نيابة الأموال العامة أعلنت أنها لا تعرف عنه شيء ولم يمثل أمامها حتى الآن ومن وهو ما يطرح استفهامًا كبيرًا حول مكانه حاليًا بالإضافة إلى استفهام آخر مهم عن شركاء رجل الأعمال صلاح دياب في القضية المتعلقة بمدينة "نيو جيزة" ولماذا لم يتم القبض عليهم هم أيضًا خاصة وأنهم معروفين. حيث أصدر النائب العام قرارًا بالتحفظ على أموال 18 رجل أعمال، وهم: "صلاح دياب وزوجته عنيات الطويل، ومدحت جاد الحق علي جاد الحق نجل شيخ الأزهر الأسبق وزوجته سوسن وابنته القاصر آية، ومحمود يحيى علي الجمال وزوجته منال أحمد كمال محمد، ووفاء كامل عبد الحميد صميدة، وعمر المختار حسن عمر صميدة ومحمد عبد المنعم صميدة، وفتحي السيد إبراهيم سعد حسن وزوجته ابتسام محمد أحمد ومحمود علي محمود حسين"، ملاك شركة "صن ست هليز" التي تنشئ مدينة "نيو جيزة" الكائنة بمدينة 6 أكتوبر. ولم يتم القبض سوى على دياب ونجله بعدما توجهت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح اليوم وألقت القبض على رجل الأعمال صلاح دياب ونجله من الفيلا التي يقيمان فيها وذلك لاتهامهما في عدد من قضايا الفساد المالي، فإذا كانت هذه هي القضية السبب في القبض على مؤسس المصرى اليوم فلماذا لم يتم القبض على باقي الأسماء.