حالة من الحزن سيطرت على الجهاز الفنى للأهلى بعد إصابة رامى ربيعة مدافع الفريق، بقطع فى الرباط الداخلى للركبة خلال مباراة سموحة الأخيرة. ومن المقرر أن يجرى اللاعب جراحة، اليوم الخميس، بأحد المستشفيات، ليغيب عن الملاعب فترة تصل إلى 4 أسابيع، فى حين قام الجهاز الفنى برفع الروح المعنوية للاعب، مؤكدًا أنه سيتمكّن من العودة إلى الملاعب ليلحق ببطولة كأس العالم مع منتخب الشباب. حسام البدرى المدير الفنى، بدأ البحث عن بديل لرامى ربيعة خلال المواجهة المهمة له أمام فريق البنزرتى التونسى، المقرر لها يوم الأحد المقبل، فى إطار لقاء الإياب لدور ال16 لبطولة إفريقيا المقرر إقامتها باستاد برج العرب. ويعد شريف عبد الفضيل البديل الأول لربيعة، مع إمكانية الاستعانة بأحمد صديق. فى الوقت نفسه، يواصل الأهلى تدريباته استعدادًا لمباراته الإفريقية، حيث رفض البدرى حصول اللاعبين على راحة أمس واستأنف الفريق تدريباته واشتمل تدريبات خفيفة للمجموعة التى شاركت خلال مباراة سموحة التى فاز بها الأحمر بهدفين نظيفين، بينما أدّى باقى اللاعبين تدريباتهم المعتادة. وحرص البدرى على الاجتماع باللاعبين قبل بداية التدريبات، مطالبًا إياهم بضرورة التركيز فى المباراة القادمة، حيث لا بديل عن الفوز لضمان التأهل لدورى المجموعات. وشدّد المدير الفنى على صعوبة المباراة، خصوصًا أن المنافس يتطلع هو الآخر للتأهل، ونتيجة المباراة الأولى خادعة، ولا تصب فى مصلحة الفريق، ولا بد من التركيز والالتزام بالتعليمات. على صعيد آخر، أغلق البدرى صحفة أهلى طربلس، لكنه يدرس عددًا من العروض الخليجية للاستقرار على قرار نهائى، وإن كان الاتجاه الأقرب هو البقاء فى الأهلى. وقال المدير الفنى للمريخ السودانى، إنه لا يهمه خسارة رامى ربيعة فى المباراة القادمة، بقدر ما يهمه الاطمئنان على سلامته بعد إصابته بقطع فى الرباط الداخلى، مشيرًا إلى أن الفريق سوف يتأثر بغيابه. وأضاف «الفارق بين مباراتى سموحة فى الدور الأول والثانى واضح، فاللاعبون أضاعوا أهدافًا بالجملة فى المباراة الأولى، بينما استغلوا الفرص التى أُتيحت أمامهم فى اللقاء الثانى، بجانب إجبارهم المنافس على اللعب بطريقة دفاعية معظم أوقات المباراة». وأشار البدرى إلى أنه يتعامل مع كل مباراة على حدة، لأن كل لقاء له ظروف خاصة به. من ناحية أخرى، أعرب البدرى عن استيائه من مبالغة الإعلام فى قضية رحيله، مشيرًا إلى أن أى مدير فنى تصله عروض كثيرة، لكن الإعلام ضخّم من الأمر بشكل كبير رغم أنه لم يتّخذ قرارًا نهائيًّا سواء بالبقاء فى النادى أو الرحيل.