على بعد كيلومتر واحد من بوابة تحصيل الرسوم بمدينة الإسكندرية، رصدت "التحرير" مشاهد تضرَّر قرى المنطقة بالأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة، حيث تضرَّرت قرى منطقة الكيلو 40، لا سيَّما قرى مريوط والجزائر والعقارية. الحكومة لم تستطع السيطرة على الأوضاع التي تشهدها قرى الإسكندرية، حيث تسبَّب الطقس ومشكلات الصرف إلى تحولها إلى بِرك من المياه، فضلاً عن انهيار المنازل الموجودة في الأراضي الزراعية، وهو ما أدَّى إلى أن تسود حالة من الغضب والتذمر بين أهالي هذه المناطق، وسط معاناة شديدة يمرون بها وتعطل مصالحهم وتهديدهم بالخطر. "التحرير" تنشر بعض الصور التي تكشف عن حجم الكارثة التي تهدد قرى الإسكندرية، في ظل غياب مراكز صنع القرار، وعدم الإدارة الجيدة للأزمة، وفق أهالي هذه المناطق. وشهدت أغلب محافظات الجمهورية أمس الأربعاء موجة من الطقس السيئ وسقوط غزير للأمطار، بلغت ذروتها في محافظتي البحيرةوالإسكندرية، حيث تعرَّضت المنازل والشوارع الرئيسية للغرق، فضلاً عن سقوط نحو 11 حالة وفاة.