لم ترتفع نسبة الحماس لدعم نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، للدخول في سباق الانتخابات الرئاسية للحزب الديموقراطي بعد مناظرة الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع للرأي نشر اليوم الإثنين. بايدن لم يشترك في مناظرة الحزب الديموقراطي، إذ إنه لم يعلن بعد ترشحه رسميا للانتخابات التمهيدية. الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" أظهر تقدم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بفارق كبير، كما أن معظم متابعي المناظرة أيدوا عدم دخول بايدن السباق الانتخابي. وحصل بايدن على 18% في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2016، فيما حصلت كلينتون على 45%، والسيناتور برنارد ساندرز 29 %، وفقا ل"ORC " وهو مركز لاستطلاع الرأي تابع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. كما انخفض دعم بايدن بنسبة 4 نقاط، مقارنة باستطلاع أجري في سبتمبر، في حين ارتفعت نسبة تأييد كلينتون 3 نقاط، وساندرز 5 نقاط. في أغسطس، قال 53 % من الديمقراطيين المسجلين إنهم يريدون ترشيح بايدن، ولكن هذه النسبة انخفضت إلى 47 % في الاستطلاع الجديد. وبينما حصل بايدن، على نسب تصويت مرتفعة بين الديمقراطيين الذين شاهدوا المناظرة والذين لم يشاهدوها، فإن 61 % ممن تابعوا المناظرة قالوا إنه لا يجب عليه أن يترشح. 62 % ممن شاهدوا المناظرة، قالوا إن كلينتون كان لها الآداء الأفضل، في حين صوت 35 % لصالح ساندرز، في حين حصل كلا من حاكم ولاية ميريلاند السابق مارتن أومالي والسناتور السابق جيم ويب على نسبة 1% من الأصوات. وتصدرت كلينتون أيضا الاستطلاع فيما يتعلق بالتعامل مع مجموعة من القضايا، بما في ذلك الاقتصاد، والرعاية الصحية، والعلاقات العرقية، وتغير المناخ، والسياسة الخارجية، وقوانين حيازة السلاح وعدم المساواة في الدخل. وفي سؤال حول الانتخابات العامة، تقدم بايدن على مرشحي الحزب الجمهوري الأبرز. إذ حصل بايدن على 53% مقابل 43% لدونالد ترامب، كما تقدم على طبيب الأعصاب بن كارسون بفارق 8 نقاط، وحصل على 52 % مقابل 44%. في حين تقدمت كلينتون على ترامب بفارق 5 نقاط، وحصلت على 50 % مقابل 45، ولكنها تفوقت على كارسون بفارق نقطة واحدة، إذ حصلت على 48% مقابل 47%. وتفوق ساندرز على ترامب بفارق 9 نقاط، وحصل على 53 % في مقابل 44 %، ولكنه جاء متأخرا عن كارسون بفارق نقطتين، إذ حصل على 46% في مقابل 48%.