تصدرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ورجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب استطلاع للرأي بشأن سباق الانتخابات التمهيدية في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفقًا لمجلة "تايم" الأمريكية. فيما جاء في المرتبة الثانية كلًا من الجمهوري جراح الأعصاب "بن كارسون" والسيناتور الديمقراطي "بيرني ساندرز". وأظهر الاستطلاع تقدم "كلينتون" في السباق الانتخابي في حزبها، بالحصول على 46 % من أصوات الناخبين، وبذلك تكون متقدمة على منافسها "ساندرز" بفارق 19 نقطة، كما أنها تفوقت بفارق كبير على نائب الرئيس "جو بايدن" الذي حصل على 16 % من الأصوات على الرغم من أنه لم يعلن رسميًا عن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية. وذكرت "الدراسة" أن "كلينتون" يمكن أن تتفوق على "ساندرز" وتصل إلى 56 % في حال أعلن بايدن ترشيح نفسه، كما أن 6 من بين 10 ديمقراطيون قالوا: إن "كلينتون هي المرشح الأوفر حظًا، إذ أن 51 % من النساء و 48 % من الناخبين كبار السن صوتوا لصالحها". وفي الوقت نفسه، تصدر الملياردير دونالد ترامب استطلاع سباق الحزب الجمهوري بحصوله على 27% من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية، في حين حصل أقرب منافسيه، بن كارسون على 21٪، كما حصل السيناتور تيد كروز، الذي جاء في المركز الثالث، على نسبة 9%. فيما قال 7 من كل 10 ناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: إنهم "سوف يدعمون ترامب إذا أصبح مرشح الحزب للرئاسة، في حين أن 35% من الناخبين يعتقدون أنه سيفوز في انتخابات نوفمبر عام 2016". ومع ذلك، فإن الاستطلاع أظهر أن غالبية الناخبين الجمهوريين أو 42 % منهم، غير متحمسين أو لديهم تحفظات ترشح ترامب للرئاسة، ويقول واحد من كل خمسة ناخبين جمهوريين إنهم لن يدعموا ترامب إذا أصبح مرشح الحزب. "الاستطلاع" سمح للمشاركين بترتيب المرشحين ضمن مجموعة متنوعة من السمات، بما في ذلك الثقة ومهارات القيادة، وهو ما جعل ترامب يتصدر تصنيف الصفات القيادية، بنسبة 65 % من الناخبين، في حين صوت 61 % من الناخبين لصالح بايدن في تصنيف الثقة، كما جاء بن كارسون في المركز الثالث بنسبة 58%. ووفقًا للمجلة، أجري هذا الاستطلاع عبر الهاتف في الأسبوع الماضي، ويحمل هامش خطأ نسبته 6 نقاط بين الناخبين الديمقراطيين و5 نقاط بين الناخبين الجمهوريين.