في قبضة أمن الإسماعيلية.. كلاكيت تاني مرة شراء أصوات بالقصاصين والقنطرة شرق وغرب ( صور )    الحكومة تعلن عن حزمة تسهيلات ومحفزات جديدة لدعم الاستثمار    مدبولى: خفض مُعدلات الفقر وإحداث نقلة فى حياة المواطن    قوة الاستقرار الدولية    عون: التفاوض لحماية لبنان لا للتنازل ومصلحة الوطن فوق الحسابات    ضد المثلية !    موقف عدي الدباغ من المشاركة مع الزمالك في لقاء حرس الحدود    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بصحراوي البحيرة    الداخلية تكشف ملابسات فيديو زعم فيه أنصار مرشح بإيقاف سيارة رئيس لجنة والعبث بمحاضر الفرز بالفيوم    ضبط كميات من الأدوية مجهولة المصدر بمخزن غير مرخص بمدينة سوهاج    اغتيال «الست» مع سبق الإصرار والترصد    سنوات المتعة المُرهِقة!    متحدث وزارة الصحة يقدم دليل إرشادي للوقاية من الإنفلونزا الموسمية في المدارس    القومي لذوي الإعاقة: حريصون على تعزيز التعاون مع الأزهر    مباشر كأس إنتركونتيننتال - باريس سان جيرمان (0)-(0) فلامنجو.. بداية اللقاء    إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من سكان قطاع غزة    الزعيم عادل إمام يغيب عن عزاء شقيقته إيمان    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهي عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يُجيب    محافظ الغربية يستدعى سيارة إسعاف لمسنة تعثرت بعد الإدلاء بصوتها أثناء جولته الميدانية    محافظ الجيزة: زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى أبو النمرس إلى 62    الداخلية تكشف حقيقة إجبار سيدة على ترك مسكنها بالبحر الأحمر    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    بوتين: روسيا ستسعى لتوسيع مكاسبها في أوكرانيا حال فشل محادثات السلام    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    مدير تعليم سوهاج يتناول وجبة الإفطار مع طالبات مدرسة الأمل للصم (صور)    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    محافظ القاهرة يتفقد عددًا من اللجان الانتخابية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية    التموين تنتهي من صرف مقررات ديسمبر بنسبة 73%    أهالى قطاع غزة يواجهون القتل والبرد والجوع وترامب يدعو إلى بدء المرحلة الثانية لاتفاق وقف اطلاق النار    الصحة: إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لطفل 3 سنوات بمستشفى زايد التخصصى    كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم «اللي بالي بالك»؟    تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي    الداخلية تضبط 3 أشخاص لتوزيعهم أموال بمحيط لجان المطرية    محافظ القليوبية يكرم البطلة جنة صليح لحصولها على برونزية قذف القرص بدورة الألعاب الأفريقية    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    الأمطار وراء تأخر فتح لجنتين بالتل الكبير لمدة 20 دقيقة بالإسماعيلية    باسل رحمي: نحرص على تدريب المواطنين والشباب على إقامة مشروعات جديدة    أوقاف أسوان تسلم 2 طن لحوم لمستحقي مشروع "صكوك الإطعام"    قائمة ريال مدريد - غياب فالفيردي وكورتوا في مواجهة تالافيرا    حقيقة انفصال مصطفى أبو سريع عن زوجته بسبب غادة عبدالرازق    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    المحمدي: ظُلمت في الزمالك.. ومباريات الدوري سنلعبها كالكؤوس    مسئولة أممية: نسعى لمنع تكرار سيناريو دارفور في كردفان    المصرف المتحد يرعى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين    اتجاه في الزمالك لتسويق أحمد حمدي في يناير    مع بدء التصويت بانتخابات الاعادة للمرحلة الثانية .. حزب العدل يتقدم ب 7 شكاوي للهيئة الوطنية للانتخابات    "الكهرباء" توقع عقدًا جديدًا لتعزيز كفاءة الشبكة القومية الموحدة    عاجل- الأرصاد السعودية تحذر: أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل    إصابة سيدة وابنها صدمتهما سيارة بقرية فى أبو النمرس    إصابة ثلاثة طلاب من جامعة بنها جراء اعتداء بمياه النار في كفر شكر    كامل أبو علي ينصح حسام حسن: تجاهل السوشيال ميديا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف خاص..عبد الفتاح القصرى «الكلمة اللى مش ممكن تنزل الأرض أبدًا»
نشر في التحرير يوم 26 - 04 - 2013

لماذا منعه نجيب الريحانى من الاستماع لنصيحة جزار له بارتداء الجلابية؟
حياة النجوم مليئة بالنوادر والمواقف الغريبة والطريفة والمثيرة فى كثير من الأحيان والتى قد تنتزع منك الابتسامة فى الوقت الذى أصبحت فيه الابتسامة تنتزع ولا تكتسب، ولأن شر البلية ما يضحك فإن شعبنا من باب أولى يستطيع أن يضحك على هذه المواقف.
معا نحاول أن نسترجع أهم نوادر النجوم ونتخيل معا ماذا لو تكررت هذه المواقف فى وقتنا الحالى، كيف سنراها وهل ستضحكنا أم تضحك علينا فربما تدهشك هذه النوادر أكثر من الأحداث الجارية التى أعلم جيدا أنها لم تعد تثير لديك أى اندهاش، ولن أتعجب إذا كانت زوزو اللى راحت عليها فى الإعلان الشهير قادرة على أن تدهشك أكثر مما تفعله السياسة هذه الأيام.
3 فقط ساروا فى جنازته.. شقيقته بهية والفنانة نجوى سالم وسمكرى اسمه قدرى
سر العروسة التى رفضته .. والزيجات الأربع فى حياته
حلقة اليوم مع الكوميديان الراحل عبد الفتاح القصرى صاحب أشهر كلمة على الشاشة، واللى مش ممكن تنزل الأرض أبدا، لنتعرف سويا على أشهر النوادر فى حياته.. ونتخيل ماذا لو حدثت فى عصرنا الحالى؟.
حكى عبد الفتاح القصرى ذات مرة وقال تعرضت لكثير من المتاعب بسبب قصر قامتى، وقد كان قصرى سببا فى هروب عروستى الأولى التى خطبتها وأنا فى السادسة عشرة من عمرى، فقد علمت أن هذه العروس رفضت الزواج منى لأننى قصير القامة، وبعد سنوات حمدت الله على قصر قامتى التى كانت سببا فى فسخ هذه الخطبة، فقد كانت تقاليد زمان لا تسمح للعريس أن يرى عروسته إلا ليلة الزفاف فلم أرَ هذه الخطيبة، بل تقدمت لخطبتها من والدها كما كانت تقتضى التقاليد، فلما رأيتها بعد ذلك بسنوات تسير فى الطريق، وأشارت إليها إحدى قريباتى قائلة خطيبتك إهه، فنظرت إليها واستعذت بالله من الشيطان، وأسرعت بالمشى خشية أن تعدِل عن فسخ الخطبة، فقد كانت قبيحة الشكل إلى أبعد حد.
هذه هى الحسنة الوحيدة التى استفدتها من قصر قامتى.
لكن لو كان القصرى بيننا الآن لقال الحمد لله إنى طلعت قصير أحسن العروسة طلعت من الإخوان.
أراد عبد الفتاح القصرى دخول إحدى دور السينما، وجلس فى المقاعد الأمامية القريبة من الشاشة حتى يتجنب المتاعب التى يعانيها إذا جلس أمامه شخص طويل القامة، ورغم ذلك فوجئ بشخص طويل يجلس أمامه وبلغ من طول قامته أن القصرى أعتقد أنه واقف، فقال له من فضلك اقعد يا أستاذ فالتفت الرجل بغضب شديد وصاح يقول (طب ما أنا قاعد أهه) فشعر القصرى بالخجل وأراد معالجة الموقف فقال طيب اقعد كمان.
ولو حدث هذا الموقف الآن فإن القصرى والرجل الطويل لن يشاهدا الفيلم لأنه ببساطة سينقطع التيار الكهربى من السينما بسبب عدم وجود وقود كاف للمحطات.
فى إحدى المرات ذهب القصرى إلى الإذاعة فقابل رجلا طويلا على الباب سأله على فين يا جدع؟
فقال طالع فوق.
فسأله فوق فين؟ فقال القصرى الدور الثانى علشان أكلمك.
ولو حدث هذا الموقف الآن لقال القصرى للرجل طالع فوق علشان بقالى سنة بكلّم النظام ما حدش بيسمعنى، قولت أطلع لفوق علشان يسمعونى يمكن المشكلة إنى قصير، وعلشان كده مش سامعنّى.
سافر عبد الفتاح القصرى بالقطار فى أحد الأيام، وجلست بجواره سيدة وزوجها، وكان مصابا بحول فى عينيه، فاعتقدت السيدة أنه ينظر إليها، وبعد فترة استشاط زوجها غضبا وقال للقصرى، بقالك ساعة مش عايز تشيل عينك من على مراتى يا أخى خلى عندك دم.
فقال له القصرى أنا أحول ولا أنظر لزوجتك فقالت السيدة شوف يا أخويا الراجل عامل أحول علشان يعاكس براحته.
ولو تكرر هذا المشهد الآن سنجد أن عينى القصرى ستنظران للعربة التى انفصلت عن القطار وحصدت أرواح جنود الأمن المركزى.
أراد إستيفان روستى توصيل عبد الفتاح القصرى بسيارته إلى أحد الأحياء الشعبية، وكانت السيارة صغيرة جدا وتصدر أصواتا عالية، فرآهم أحد الأشخاص وقال حرام عليكم العربية ما تستحملش وزنكم.
ولو تكرر المشهد الآن فإن القصرى وإستيفان روستى سيقفان فى طابور طويل من السيارات أمام إحدى محطات البنزين لعدم وجود بنزين، وإذا رآهما ذلك الشخص سيقول لهما خدوا بالكم من نفسكم كويس إحنا دلوقتى عندنا شهداء للسولار.
أقسم جزار فى منطقة المدبح بالسيدة زينب على أن يجعل القصرى يخلع بدلته ويعود لارتداء الجلابية، ولما استجاب له القصرى فوجئ بغضب نجيب الريحانى منه وقال له الجمهور لن يقبل ممثل يرتدى الجلابية باستمرار، ولو أن الريحان شاهد القصرى يرتديها اليوم لقال له تلبس بدلة تلبس جلابية مش هيه دى المشكلة يا قصرى. المشكلة إننا كلنا هانلبس فى الحيط.
دباغ عزَم القصرى على الغداء ومعه أربعة أشخاص وفوجئوا بأن الرجل أعد طعاما يكفى عشرين شخصًا فسألوه عن ذلك قال لهم أصل عبد الفتاح القصرى معانا وما شاء الله إنتوا عارفين بيحب الأكل أد إيه. لكن الدباغ لو عزم القصرى الآن لقال له اعمل (رجيم) يا قصرى كل حاجة غليت اليومين دول.
صلاح عامر مدير مؤسسة السينما والإذاعة والتليفزيون فى زمن القصرى أهداه تليفزيونًا هدية، وجلس يشاهده فى بيته وظل يبحث عن فيلم (سى عمر) لكى يشاهد نفسه مع نجيب الريحانى، وكان ذلك فى أواخر أيامه.
لكن لو تكرر هذا الأمر الآن فلنا أن نتخيل أن القصرى لن يبحث عن فيلم (سى عمر) وإنما سيتجول بين الفضائيات وخصوصا برامج التوك شو ليتابع أخبار المظاهرات والمليونيات وسحل المواطنين والاعتداء عليهم فى الشوارع.
عبد الفتاح القصرى تزوج 4 مرات فى حياته لكن زوجته الأخيرة التى كانت تصغره فى السن بكثير سببت له مشكلات كثيرة لدرجة أنه عندما مرض وفقد الذاكرة وضعف بصره طلقت منه، واستولت على شقته وتزوجت فيها وحبسته فى غرفته حتى اكتشف شقيقته ذلك، وتم إنقاذه ونقل للمستشفى فى حالة سيئة.
وقال د.زكى سويدات الطبيب المعالج له فى مستشفى الدمرداش إنه أمكن علاج عينيه لكن توجد صعوبة فى علاج تصلب الشرايين الواصلة للمخ، والتى سببت له مشكلة فى الذاكرة، فلو أراد قراءة جريدة يقول عايز البتاع ده.. ويكررها كثيرا فيسألوه هل تريد كوب ماء أم سجائر؟ وهكذا حتى يتعرفوا على الشىء الذى يريده، وفى أحد الأيام توجه مع نجوى سالم لحضور مسرحية (زيارة غرامية) فى مسرح 26 يوليو وخصصوا له 7 كراسٍ هو وأصحابه وعندما شاهده الجمهور فرح به كثيرا، وظل الجميع يردد عبارته الشهيرة (أنا كلمتى مش ممكن تنزل الأرض أبدا) وسلموا عليه واحتضنه أمين الهنيدى لكن المرض اشتد عليه بعدها.
ولو كان القصرى موجودا فى ثورة 25 يناير وخرج فى المظاهرات لقال الشعب يريد إسقاط البتاع دة. البتاع ده. حتى يقول المتظاهرون النظام، ولقال كلمته الشهيرة: كلمة النظام هتنزل المرة دى. عندما توفى القصرى سار ثلاثة فقط فى جنازته بسبب تسرعهم فى نقل جثمانه من المستشفى، وهم الفنانة نجوى سالم وشقيقته بهية وسمكرى اسمه قدرى كان صديقًا له. ولو كانت جنازة القصرى الآن لشيعه الآلاف من عشاق فنه، ولن يخشوا من الرصاص الذى يطلق على الجنازات هذه الأيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.