أصيب 18 فلسطينيا بالاختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني على عشرات الشبان الذين تظاهروا على المدخل الجنوبي لمدينه قلقيلية شمالي الضفة الغربية، يوم الأربعاء، في وقت حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية مسؤولية العنف محذرا من اندلاع صراع ديني. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن إجمالي الإصابات التي تعاملت معها طواقم الإسعاف في الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الأربعاء بلغ 178 إصابة بينهم 172 في الضفة و6 في قطاع غزة. كانت شرطة الاحتلال قتلت فلسطينيا بعد طعنة في محطة للحافلات في القدس، حسبما أفادت مراسلة سكاي نيوز. وأضافت أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا في المدينة، بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي في منطقة باب العمود. وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في أحياء القدسالشرقية وفرض حواجز إضافية، تطبيقا لسلسلة القرارات، التي صدرت عن المجلس الوزاري المصغر، ومن بينها تخويل الشرطة فرض طوق أمني، على أحياء في القدسالشرقية، أو إغلاقها. وفي هذه الأثناء، حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإسرائيليين مسؤولية العنف وقال إن الفلسطينيين ماضون في "الكفاح الوطني المشروع للدفاع عن النفس والمقاومة الشعبية السلمية" محذرا من "إشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس".