جائزة بقيمة 3 مليون يورو لمن يقتل الأسد و2 مليون يورو لمن يقتل حسن نصر الله دعا زعيم فرع تنظيم القاعدة في سوريا أنصاره إلى تنفيذ هجمات ضد روسيا، ردًا على الغارات الجوية التي شنتها موسكو في الأراضي السورية، ما يثير "شبح النكسة" على الأرض الروسية لتدخلها العسكري لمساعدة الحكومة السورية المحاصرة، على حد تعبير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وقالت "الصحيفة": إنه "بعد ساعات فقط من دعوة أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، تعرضت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق إلى هجوم صباح اليوم"، مضيفة أن هذا الهجوم يسلط الضوء على الغضب المتزايد من روسيا بين الفصائل المتمردة وآخرين بسبب دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت عن "الجولاني" ما قاله في تسجيل صوتي مساء الاثنين "التدخل الروسي الجديد هو السهم الأخير في جعبة أعداء المسلمين"، داعيًا الجهاديين في القوقاز إلى صرف الانتباه عن الصراع السوري، وشن هجمات ضد أهداف روسية مدنية وعسكرية. وأضاف "إذا قتل الجندي الروسي من الجماهير السورية، اقتلوا من حشودهم، وإذا قتلوا من جنودنا، اقتلوا من جنودهم - واحد مقابل واحد". وفي المقطع الذي استمر 21 دقيقة، وضع "الجولاني" جائزة بقيمة 3 مليون يورو لمن يقتل الأسد و2 مليون يورو لمن يقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني الذي يدعم الحكومة السورية.