غادر 19 أريتريا من طالبي اللجوء، صباح الجمعة، روما متجهين إلى السويد في إطار أول عملية لتوزيع 160 ألف لاجئ على مدى عامين على دول الاتحاد الأوروبي التي وصلها العام الحالي 570 ألف مهاجر. غادرت المجموعة وبينها 5 نساء تم إنقاذهم في المتوسط وتسجيلهم في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية صباحا على متن طائرة تابعة لشرطة الحدود الايطالية، وفقا ل«فرانس برس». وفيما تستمر عمليات الانقاذ قبالة السواحل الليبية، بحسب الوكالة، أشارت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة إلى ارتفاع في عدد الواصلين إلى اليونان، حيث تخطى العدد سبعة آلاف شخص في اليوم مقارنة مع 4500 نهاية سبتمبر. وأعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية أن طفلا يبلغ عاما واحدا توفي على مركب خلال عبوره من السواحل التركية إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في شرق بحر إيجه. وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسلبورن في روما والذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي «إنهم 19 شخصا فقط، لكن هذا دليل إلى أنه يمكن لأوروبا أن تواجه المشاكل». وحضر وزير الداخلية الايطالي انجيلو الفانو والمفوض الاوروبي المكلف شؤون الهجرة ديمتريس افراموبولوس واسلبورن لوداعهم. وقال الفانو في لقاء صحافي بعد مغادرتهم إن «هذه الطائرة تمثل انتصار أوروبا التي تعرف كيف تكون متضامنة ومسؤولة وتنقذ أرواحا».