طالب وزراء خارجية مصر والأردن و السعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط، ضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، إلى أن الوزراء العرب شددوا لأعضاء اللجنة على خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف. وكشف بيان وزارة الخارجية عن مضمون اللقاء بين الطرفين و نص البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب المٌشاركين في اجتماع الرباعية الدولية بنيويورك منذ أيام، والذي أشار إلى أن الجانب العربي حرص على الاستجابة لدعوة «الرباعية» لهذا الاجتماع بهدف إنشاء علاقة تعاون و شراكة في دفع جهود السلام واستئناف العملية التفاوضية على أساس مرجعيات عملية السلام، ولاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تٌؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مٌستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح البيان أن الوزراء العرب الٌمشاركون تبنوا رؤية مٌشتركة خلال الاجتماع وفقاً لما اتُفق عليه أثناء اجتماعهم التنسيقي الذي سبق لقاءهم مع «الرباعية»، مٌشددين على ضرورة تحريك العملية التفاوضية بعد ثلاثة عشر عاماً على إنشاء الرباعية، ومبادرة السلام العربية، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف التفاوض، ومن أهمها: وقف الاستيطان، تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بالفعل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما. ونوه البيان أن الوزراء العرب الٌمشاركون في الاجتماع ركزوا على إبراز خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف باعتبار تلك القضية ذات حساسية خاصة للعالم الإسلامي ككل وخطاً أحمر سيكون له عواقب وخيمة تخرج عن السيطرة إن تخطته إسرائيل، وشددوا على أن الرغبة في السلام يتم التعبير عنها عبر الوقف الفوري للهجمات المٌتكررة على المسجد الأقصى الذي يجّله ما يزيد عن مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم.