نقت وسائل إعلام إيرانية، عن النائب الإيراني إسماعيل كوثري، قوله إن «طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري». وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم السبت: «إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وسنتخذ القرار المناسب بكل حزم». اسماعيل کوثري، عضو کميسيون امنيت ملي مجلس: بستن تنگه هرمز در دست بررسي است و با قاطعيت کامل تصميم مناسب را خواهيم گرفت — ايران اينترنشنال - خبر فوري (@IranIntlbrk) June 14, 2025 ويُعد مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عمان، من أهم الممرات البحرية في العالم وأكثرها حساسية حيث يمر عبره يوميًا ما بين 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، بما يعادل نحو 16.5 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات، إضافة إلى كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال، خاصة من قطر. والمضيق الذي لا يتجاوز عرضه في أضيَق نقطة 34 كيلومتراً، يُشكّل منفذًا حيويًا للصادرات النفطية لدول الخليج، مثل السعودية، والعراق، والكويت، والإمارات، وقطر، ما يجعله ركيزة أساسية لأمن الطاقة العالمي. وهددت إيران بشكل صريح بإغلاق مضيق هرمز في حال استهداف منشآتها الحيوية، وقد اعتُبر هذا التهديد بمثابة ردّ استراتيجي شامل على الهجوم الإسرائيلي الذي طال مواقع نووية وعسكرية إيرانية. وتعود هذه التهديدات إلى الواجهة بعد سلسلة من الحوادث السابقة التي استخدمت فيها طهران احتجاز السفن وسيلة ضغط سياسي، أبرزها احتجاز ناقلة شحن مرتبطة بإسرائيل في أبريل 2024، وسلسلة عمليات مشابهة منذ عام 2022.