مصادر تؤكد وجود دور خفي لهاني أبو ريدة وبعض المسئولين القطريين في تمويل الشركة سيطرة شركة «برزنتيشن» على المجال الرياضي والتسويقي في كرة القدم المصرية، وإثارت العديد من التساؤلات حول هوية الشركة التي سيطرت وفرضت سطوتها على الرياضة المصرية، وبشكل خاص على كرة القدم، بعد أن زاد نفوذها في الفترة الأخيرة وقيامها بحقوق رعاية 13 ناديًا من أندية الدوري الممتاز، بجانب امتلاك حقوق البث الفضائي ل15 ناديًا من أندية الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي دعا لعدد من التساؤلات حول الشركة المصرية التي ظهرت فجاة في السوق المصرية، وكان آخرها بيع الدوري المصري لشركة «برومو ميديا» وبثه على قناتي «تين» و«الحياة» دون الاهتمام بمصلحة باق القنوات الفضائية ولم تطرحه عليها. «التحرير» ترصد كل الحقائق عن شركة «برزنتيشن» ورئيسها محمد كامل من هي «برزنتيشن»؟ «برزنتيشن» حسب المستندات الرسمية والأوراق هي شركة لخدمات إعلانات «أوت دور» وتعمل في مجال الإعلانات والدعاية، ولم يوجد في ترخيصها التسويق الرياضي، أو بيع وشراء البث التلفزيوني، ولكنها تجاوزت كل ذلك برعاية حقوق اتحاد الكرة والأندية المصرية والدخول في مزايدت منفردة للسيطرة على السوق الرياضي المصري. وبدات الشركة نشاطها عام 2010، وظلت تعمل في الإعلانات والدعاية قبل أن يدخل عليها عمرو وهبى مدير تسويق السابق باتحاد الكرة لتصبح «برزنتيشن سبورت» واللافت للنظر أنها حتى الآن لاتتبع هيئة الاستثمار. وربط البعض بين علاقة محمد كامل رئيس الشركة بهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا ومسئوليتها عنها بطريقة غير مباشرة على ان يتولى محمد كامل الإدارة إلا أن صاحبها الحقيقي هو هاني أبو ريدة وبعض المسئولين الكبار، كما ترددت أنباء عن دور حسن حمدي رئيس الأهلي السابق والرئيس السابق لوكالة الأهرام عن الشركة خصوصا، أنه يرسم كل السياسة الإعلانية والتسويقية الخاصة بالشركة والأندية التي يحتاجها وهو ماظهر واضحًا من خلال الحصول على عقد رعاية النادي الأهلي في الموسم الماضي مقابل 40 مليون جنيه، في الموسم لبيع مبارياته وتسويقها تليفزيونيا وهو رقم يعتبر الأكبر في تاريخ البث الفضائي والتليفزيوني المصري. كما ترددت أنباء أخرى، تفيد أن تمويل الشركة من بعض المسئولين القطريين رغم أن أوراقها تؤكد أنها مصرية ويرأسها محمد كامل. محمد كامل محمد كامل رئيس شركة برزنتيشن سبورت التي سيطرت وهيمنت على الكرة المصرية في العامين الماضين بدأ عمله من خلال رئاسته للشركة في عام 2010، وليس له أي خبرات في الإدارة الرياضية واقتصر عمله حسب المستندات الرسمية المصرية لخدمات إعلانات الأقاليم. وهي شركة مساهمة خاضعة للقانون رقم 159 لسنة 84 ولائحته، وعقد رقم 800 ب لعام 2010 مصدق على توقيعه تحت اسم المصرية لخدمات إعلانات الأقاليم «برزنتيشن» ومدتها 25 عامًا تبدأ في 16-3-2010 وتنتهي في 15-3-2035 ويتولى رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة محمد كامل. وأصبح التساءل الدائر حاليًا كيف استطاع رئيس شركة إعلانات «أوت دور» أن يسيطر على السوق المصرية من خلال رعايته لاتحاد الكرة وأندية الدوري، وأخرها السيطرة والسطوة على حقوق البث التلفزيوني واحتكار الدوري المصري من خلال بيعه لقانتين فضائين فقط على عكس المتبع في مصر في السنوات الماضية.