تغيب السيارات عن العاصمة الفرنسية (باريس)، اليوم الأحد، في إطار جهود المدينة لمكافحة تلوث الهواء. يأتي ذلك في وقت سلَّطت فيه فضيحة «فولكس فاجن» الضوء على الديزل وملوثات الهواء التي تسببها. وستخلو طرق وسط العاصمة الفرنسية والمناطق حول معالمها مثل برج إيفل والشانزليزيه من ضوضاء السيارات وأدخنة العادم لتتيح للناس الفرصة للمشي أو ركوب الدراجات أو التزلج بين الساعتين 0900 و1600 بتوقيت جرينتش. وسيستثنى من ذلك سيارات الأجرة والحافلات ومركبات الطوارئ. وقالت آن هيدالجو رئيسة البلدية المنتمية للحزب الاشتراكي التي ستستضيف في وقت لاحق من هذا العام مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ لجريدة «لو باريسيان»: «إنَّ الهدف من ذلك هو إظهار أنه يمكن لباريس أن تحيا دون سيارات». وكانت هيدالجو اقترحت في ديسمبر حظر سير أي مركبات ديزل صُنِعَت قبل 2011 في باريس بحلول العام 2020.