أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ثمة مواطنيين إيرانيين يرتدون ملابس أنيقة ويتحدثون بالفارسية، ومع ذلك يصرون على كونهم أقلية إيزيدية. وأذافت "الصحيفة" في سياق تقرير، اليوم الأربعاء، أنه من بين عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب المندلعة في البلاد عبر محطات القطارات في أوروبا، يوجد العديدون ممن ليسوا بسوريين ولا لاجئين، بل مجرد أشخاص يأملون في الانخراط في الهجرة الجماعية والدخول إلى الغرب من الأبواب الخلفية. ورأت أنه ينبغي ألا يفاجأ أحد من محاولة العديد من المهاجرين التظاهر وكأنهم شخص آخر، مُوضحة "أن فائدة هذا الادعاء، بعد كل شيء، هو إمكانية حصول هؤلاء على إقامة وعمل في أوروبا". ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن العديدين من القادة في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية، أعربوا عن استعدادهم منح حق اللجوء السياسي للاجئين الشرعيين من دول مثل سوريا والعراق وإريتريا، غير أنهم أصدروا مزيدًا من التحذيرات الصارمة حول رفضهم العديد من موجات المهاجرين الاقتصاديين المتدفقة نحو حدودها. وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة الأمريكية عن وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل ليتنر، قولها: "ما نراه هنا لا يمت بصلة لطالبي اللجوء والسلامة، ما نشهده هنا ما هو الا انتهازية".