في إطار ما يتردد اليوم الجمعة من أنباء عن تولي المهندس ياسر القاضي منصب وزير الاتصالات خلفًا للمهندس خالد نجم، كشفت مصادر مسئولة بقطاع الاتصالات عن نية عدد من القيادات في القطاع التقدم باستقالات جماعية حال تولي القاضي المنصب. وأوضحت المصادر، أنّ هناك حالة ارتباك شديدة داخل أروقة الوزارة فور تردد أنباء عن تولي القاضي، وأن ما يزيد على 5 من قيادات الوزارة والشركات التابعة لها والهيئات سوف يتقدمون بالاستقالة، رافضًا ذكر مناصبهم تحديدًا وأسمائهم، بالإضافة لتأكيد بعض الشركات نيتها تغيير النشاط. ويشغل ياسر القاضي حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة "HP" مصر والمدير التنفيذي للشبكات بقطاع الشرق الأوسط وإفريقيا وحوض البحر المتوسط، كما تولى رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بعد الثورة، فضلًا عن أنه تم تعيينه في منصب النائب الأول لوزير الاستثمار المصري في سبتمبر 2009، حيث تولى مسئولية المشاريع التحويلية القومية وقيادة الجهود الهادفة لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وشغل القاضي أيضًا عضوية مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) منذ عام 2007، والتي تعمل على بناء قدرات شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية ودعم وتنمية المواهب المؤهلة والمستدامة.