دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" إلى "مقاومة المحتل الصهيوني بكل وسيلة ممكنة"، مُدينًا "محاولة إحراق المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين والمرابطات". وطالب "الاتحاد" - (الأمة الإسلامية والعربية، وقادتها، وعلماءها، ومفكريها، وأحرارها، والعالم الحر) لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه، ضد إجرام المحتل الصهيوني، في حق فلسطين ومقدساتها وشعبها، حتى تكون القوة مع الحق . كما دعا قيادات السلطة الفلسطينية: "إلى التوقف عن المفاوضات العبثية، والتنسيق الأمني الآثم، والتحرك بما يثبت أن هناك بقية من دين أو عروبة، وأن تتوحد الفصائل الفلسطينية تحت خيار المقاومة الشاملة". وأشاد الاتحاد "بصمود وإرادة المرابطين والمرابطات في أكناف المسجد الأقصى الشريف، الذين يبذلون أرواحهم ومهجهم، وأبناءهم وأموالهم، في سبيل الدفاع عن الأقصى، داعيًا: "إلى مساندتهم بالأنفس والأموال، والجهود والدعاء".