قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الإثنين، تأجيل مٌحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين بقضية «التخابر مع قطر»، لجلسة يوم غد الثلاثاء، 8 سبتمبر؛ لسماع شهادة اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري. وأمرت المحكمة باستدعاء كلاً من اللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني السابق، اللواء الدكتور عماد حسين؛ لسماع شهادتهم بجلسة بعد غد 9 سبتمبر. وشمل قرارالمحكمة تكليف النيابة بالاستعلام عما إذا تحررت محاضر رسمية عن اعتصامي رابعة و النهضة وما ارتكب فيهما من جرائم ومسئولية جماعة الإخوان من عدمه، وإخطار المساعدات الفنية لإعداد التجهيزات اللازمة لعرض الأحراز إذا رأت المحكمة عرضها على الشهود. واتهمت نيابة أمن الدولة، بالقضية كل من: محمد مرسي العياط، رئيس الجمهورية الأسبق، و أحمد عبد العاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأمين الصيرفي، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد عفيفي، مٌنتج أفلام وثائقية، وخالد رضوان، مدير انتاج بقناة مصر 25، و«محمد. ع . ك»، مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأحمد إسماعيل ثابت معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين الصيرفي، طالبة، وأسماء محمد الخطيب، هاربة، مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء سبلان، هارب، أردني الجنسية مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال، هارب، رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة القطرية. ونسبت لهم النيابة أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2سبتمبر 2014، حصلوا جميعاً على سراً من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المُتهمان الأول والثاني التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر وصورًا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر ،ونفاذًا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المُبين بالتحقيقات.