قررت نيابة ثان الزقازيق برئاسة محمد عبد الودود وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، إخلاء سبيل 4 من المتظاهرين الذين تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث العنف التى شهدها محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز عياد بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق، من سرايا القسم، وذلك بعد استجواب سائق التاكسى الذى تم تكسيره أمس فى الأحداث، وعدم تعرفه على المقبوض عليهم. من جانبهم تجمهر العشرات من شباب مختلف القوى السياسية والحركات الثورية بالمحافظة منذ الصباح أمام مديرية أمن الشرقية، ومبنى محكمة الزقازيق الابتدائية، حيث تقع نيابة ثان الزقازيق التى تباشر التحقيق مع زملائهم، مرددين هتافات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، كما رددوا هتافات مطالبة بالإفراج الفورى عن زملائهم المحتجزين. كما ندد الشباب المحتجون بالنائب العام الذى يدين بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، ويتفنن فى تلفيق التهم للمتظاهرين بمعاونة ضباط الداخلية حسب قولهم، مؤكدين على أنهم لن يصيبهم اليأس، ولن يتوانوا للحظة فى الدفاع عن قضيتهم واستكمال ثورتهم السلمية ضد جماعة الإخوان وداخليتها ونائبها العام. من جهة أخرى ذكر شهود عيان ل«التحرير»، أنه يجرى الآن إنهاء إجراءات إخلاء سبيل المحتجزين من سرايا قسم الشرطة، ومن المقرر عودة وفد من ممثليهم إلى مديرية الأمن للتفاوض مع القيادات الأمنية على استلام التليفونات المحمولة وبعض البضائع الخاصة بأحد محلات اكسسوارات المحمول كانت بحوزة أحدهم أثناء القبض عليه، وتقدر بمبلغ 1000 جنيه قامت قوات الأمن بالتحفظ عليها عقب اعتقالهم. وكانت قوات أمن الشرقية قد ألقت القبض على المتهمين، ووجهت إليهم تهمة قطع الطريق العام بإشعال إطارات السيارات وترويع المواطنين، وإتلاف سيارة تاكسى حال مرورها أثناء أحداث العنف التى شهدها محيط مقر جماعة الإخوان بالزقازيق.